إيلاف من واشنطن: أعلن ملياردير ألعاب الفيديو والديمقراطي "طوال حياته" مارك بينكوس، والذي تبرع بملايين الدولارات للديموقراطيين من قبل، أنه سوف يمنح صوته هذه المرة للمرشح الرئاسي دونالد ترامب بعد أن رأى "الكثير" على مدار العام الماضي، "على حد تعبيره".

أبدى بينكوس، مؤسس شركة ألعاب الفيديو العملاقة زينجا، دعمه لمرشح الحزب الجمهوري على حساب نائبة الرئيس كامالا هاريس على الرغم من أنه تبرع سابقًا بمبلغ مليون دولار لحملة إعادة انتخاب الرئيس بايدن.

وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "سأصوت لترامب . لقد كنت ديمقراطيًا طوال حياتي، ودعمت الحملات الرئاسية الأربع الماضية بمبلغ مليون دولار لكل منها ... في العام الماضي رأيت الكثير".

وأشار بينكوس إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وانفجار معاداة السامية في جميع أنحاء البلاد، والحرب المستمرة ضد حرية التعبير كأسباب تجعله يرغب في عودة الرئيس الخامس والأربعين إلى البيت الأبيض، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.

"إسرائيل هي الحليف الأكثر ولاءً لأميركا والديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، إنها تقاتل إيران على 7 جبهات ومع ذلك لم يعد بإمكانها أن تثق في الولايات المتحدة"، هذا ما قاله بينكوس، وهو يهودي.

وبحسب ما ورد، فإن بينكوس، الذي تقدر ثروته بنحو مليار دولار، كان واحدًا من عدد متزايد من المانحين الكبار للحزب الديمقراطي لتشجيع بايدن على الانسحاب من السباق، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز خلال الصيف.

وفي حين قال الناخب من كاليفورنيا إنه يعلم أن صوته في الولاية ذات الأغلبية الزرقاء لن يكون له أي أهمية، إلا أنه يعتقد أنه من "المهم" الإشارة إلى موقفه بغض النظر عن ذلك.

وكتب في يوم الأحد: "أعلم أن أميركا ستظل عظيمة تحت حكم الديمقراطيين أو ترامب، ومع ذلك، أعتقد أن أميركا وإسرائيل ستكونان أقوى تحت حكم ترامب".