إيلاف من واشنطن: رفضت ميلانيا ترامب عرضاً للتوجه إلى البيت الأبيض الأربعاء والاجتماع مع السيدة جيل بايدن زوجة الرئيس جو بايدن، مشيرة إلى غارة إدارة بايدن على "مار إيه لاغو" كجزء من تحقيق الحكومة الفيدرالية في قضية الوثائق السرية.
وقال مصدر مطلع على قرار ميلانيا لصحيفة واشنطن بوست: "لن تذهب، لقد سمح زوج جيل بايدن لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالعبث برفوف وأدراج ملابسها الداخلية، آل بايدن بالنسبة لها مثيرون للاشمئزاز".
وأضاف المصدر أن "جيل بايدن ليست شخصا تحتاج ميلانيا إلى مقابلته".
ومن المقرر أن يجلس زوج ميلانيا، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مع الرئيس بايدن في المكتب البيضاوي الأربعاء في اجتماع تقليدي بعد الانتخابات.
زارت ميلانيا البيت الأبيض بعد فوز زوجها بالانتخابات عام 2016، وتلقت جولة من السيدة الأولى آنذاك ميشيل أوباما.
وبعد أن خسر ترامب محاولته لإعادة انتخابه في عام 2020، فشل في دعوة عائلة بايدن إلى البيت الأبيض قبل تولي الديمقراطي منصبه رسميًا، كاسرًا بذلك التقليد المستمر منذ عقود، وفقًا لتقارير في ذلك الوقت .
وتواصلت الصحيفة مع حملة ترامب والبيت الأبيض بشأن قرار ميلانيا عدم حضور الاجتماع.
وكانت ميلانيا، البالغة من العمر 54 عاما، قد أعربت في وقت سابق عن استيائها من المداهمة التي جرت لمنزلهما في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وقالت ميلانيا عن تجربتها في العودة إلى مسكنها الذي تعرض للنهب: "لقد رأيت أشياء غير سارة لا يريد أحد رؤيتها، وتغضب لأنك تعلم أنه لا ينبغي لأحد أن يتحمل مثل هذه الأشياء".
يذكر أن قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية إيلين كانون رفضت في تموز (يوليو) قضية الوثائق السرية التي رفعها ترامب.
التعليقات