إيلاف من القدس: قال خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، في مقابلة مع قناة الأقصى بثت الأربعاء، إنه لن يكون هناك صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل إلا بعد انتهاء الحرب في القطاع الفلسطيني.

من ناحية أخرى نقلت الصحافة العبرية على لسان مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية كوبي يعقوبي، قوله إن بعض الشخصيات من حماس وفتح هددوا ببدء الحرب من جديد من داخل السجون الإسرائيلية.

وقال مسؤول كبير في حركة حماس معتقل لمفوض مصلحة السجون الإسرائيلية: "أنتم ستنهون الحرب في الخارج، ونحن سنبدأها في السجن".

مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية كوبي يعقوبي، قال للجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي، إن مسؤولا كبيرا في حركة حماس داخل السجن هدد بحرب داخل السجون الإسرائيلية.

وأضاف أن مسؤولا كبيرا في حركة فتح قال له: "سنحتفل بيوم استقلالنا داخل السجن".

وقال يعقوبي خلال جلسة الكنيست: "هذه الاقتباسات تتردد في ذهني، وأنا أقوم بإعداد نفسي بالوسائل وأقوم بإعداد الفريق وفقًا لذلك".

وفي مقابلة مع صحيفة معاريف يوم الأربعاء، أكد يعقوبي على الدور الحاسم الذي تلعبه مصلحة السجون في حماية الأمن العام، مشيرا إلى السجون الأمنية باعتبارها "الجبهة الثامنة لإسرائيل".

وأضاف يعقوبي "يجب أن تتمتع مصلحة السجون بأجهزة استخبارات قوية. فنحن نمتلك القدرة على تعزيز الأمن والوقاية من الجريمة بشكل كبير، مما يؤثر بشكل مباشر على السلامة العامة خارج أسوار السجن".

وأعرب يعقوبي عن قلقه إزاء تسلل المنظمات التي وصفها بالإجرامية والإرهابية إلى صفوف الموظفين الإسرائيليين، داعياً إلى اتخاذ تدابير وقائية صارمة. وقال: "تحاول المنظمات الإجرامية البارزة التسلل إلى صفوفنا، ولهذا السبب فإن اختبارات كشف الكذب ضرورية". كما كشف عن فصل العديد من الموظفين المتورطين في تهريب المواد غير المشروعة.

وركز يعقوبي على التهديدات التي يشكلها السجناء الأمنيون، ووصف الوضع بأنه يشبه جبهات رئيسية أخرى تواجهها إسرائيل. وأوضح: "هذه جبهة نشطة وموجودة. ونحن نطلق عليها الجبهة الثامنة، إلى جانب لبنان وإيران والعراق. ونحن نعمل على تكييف القيادة وتطوير الأدوات الهجومية لمواجهتها".

كما تطرق يعقوبي إلى جهود تنسيق الاستخبارات. وقال "أننا نصادر مئات الأسلحة ونعترض عددًا لا يحصى من المؤامرات". وكشفت المعلومات الاستخباراتية التي تبادلتها مصلحة السجون وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي عن العديد من المؤامرات لإيذاء الموظفين، وحذر يعقوبي من أن "هذه التهديدات لا تزال حقيقية للغاية"، داعيًا إلى توفير التمويل الكافي لتعزيز القدرات الاستخباراتية.