إيلاف من لندن: يستعد مطار دمشق الدولي لإعادة فتح أبوابه بعد إغلاقه خلال الهجوم السريع الذي شنه مقاتلو هيئة تحرير الشام وأطاح بنظام بشار الأسد.
ويعتقد أن الأسد فر من سوريا عبر مطار العاصمة في نهاية الأسبوع الماضي مع تقدم مقاتلي هيئة تحرير الشام نحو المدينة. وتم تعليق جميع الرحلات الجوية في المطار يوم الأحد، مع استمرار إشعار حظر الطيران حتى 18 ديسمبر.
وكانت تحدثت مصادر تابعة لشركة الطيران الوطنية السورية تحدثت لـ "العربي الجديد"، مؤكدة إعادة فتح المطار. وأكد مدير المطار أنيس فلوح أيضًا أنه سيعاد فتحه في 18 ديسمبر، في تعليق لوكالة فرانس برس.
وقال فلوح "إن شاء الله، سيعاد فتح المطار في أسرع وقت ممكن لأننا سنعمل بأقصى جهد".
وأضاف "يمكننا بسرعة السماح للطائرات باستئناف رحلاتها عبر المجال الجوي السوري الذي تم إغلاقه".
مغادرة المطار
يأتي ذلك بعد أن اضطرت قوات النظام ومصادر أمنية إلى مغادرة المطار في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، مع تقدم مجموعات معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام باتجاه دمشق.
وفقا لرامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، غادر الأسد سوريا عبر مطار دمشق الدولي، مع انسحاب قواته العسكرية والأمنية.
وأفادت تقارير مختلفة أيضا أن مطار دمشق الدولي أصدر "نوتام" (إشعار للطيارين) يوم الأحد، معلنا تعليق جميع الرحلات الجوية حتى 18 ديسمبر.
وأشار الإشعار إلى أنه من المتوقع استئناف العمليات في الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في ذلك التاريخ.
وبالمثل، أعلن مطار حلب الدولي تعليق الرحلات الجوية حتى مساء 17 ديسمبر، كما ذكرت وكالة الأنباء الروسية تاس.
وسبق أن خرج مطار دمشق الدولي، وهو الأكبر في البلاد، عن الخدمة عدة مرات، آخرها في نوفمبر، بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
التعليقات