إيلاف من الدوحة: قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد إن قطر مستعدة لاستضافة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إذا اختاروا القدوم.
وأضاف أنه لا توجد خطة واضحة بشأن موعد بدء المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غزة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في الدوحة، قال آل ثاني إن قطر تتواصل مع إسرائيل وحماس للتحضير للمحادثات. وأضاف أن بلاده تأمل في رؤية بعض التحركات في "الأيام القليلة المقبلة".
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، فإن المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق يجب أن تبدأ قبل اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وهو الاثنين المقبل.
ومن المتوقع أن تتضمن هذه المرحلة إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، ووقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
يذكر أنه كان من المتوقع أن تستقبل تركيا عدداً من السجناء المفرج عنهم، وقد تم بالفعل ترحيل ما لا يقل عن سبعين منهم إلى مصر الأسبوع الماضي.
الوقت الضائع
وفي الشهر الماضي، أكد آل ثاني أن الاتفاق الذي تم الموافقة عليه يتبع نفس الإطار الذي تم الاتفاق عليه في كانون الأول (ديسمبر) 2023، بعد شهرين فقط من بدء الحرب.
وأضاف أن الاتفاق الحالي "كان في الأساس 13 شهراً من إهدار الوقت في التفاوض على تفاصيل ليس لها معنى ولا تستحق حياة واحدة فقدناها في غزة أو حياة واحدة من الرهائن الذين فقدناهم بسبب القصف".
ووصف الاتفاق بأنه "الفرصة الأخيرة لإنقاذ غزة"، وأكد أن "السلام لن يحدث" إذا لم تكن هناك دولة فلسطينية.
وأضاف لقناة سكاي نيوز "نحن نهدف إلى إقامة دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية تعيشان جنباً إلى جنب بسلام".
التعليقات