إيلاف من لندن: تتصدر اجتماع دول الجوار السوري في عمّان، اليوم الأحد، قضايا مهمة مثل اليات عملية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى.
ويشارك في الاجتماع الذي انطلقت فعالياته في نادي الملك حسين في العاصمة الأردنية، وزراء الخارجية، ووزراء الدفاع، ورؤساء هيئات الأركان، ومدراء أجهزة المخابرات من الأردن، وسوريا، والعراق، ولبنان، وتركيا.
ويأتي الاجتماع ضمن إطار جهود الأردن التنسيقية المستمرة بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، وضرورة تبادل الرأي والمشورة حول أفضل سبل دعم سوريا، بما يضمن الحفاظ على وحدتها وسيادتها وأمنها واستقرارها.
وقال مصدر رسمي اردني أن الاجتماع سيتناول التحديات المرتبطة بالحدود، وعمليات التهريب، والتجارة، والنقل، وملف اللاجئين وعودتهم الطوعية، باعتبارها قضايا ذات تأثير مباشر على دول الجوار.
اعادة البناء
وبحسب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، فإن الاجتماع سيركز على دعم جهود إعادة بناء سوريا على أسس تحفظ وحدتها وسيادتها، وتمكنها من التخلص من الإرهاب والجماعات المسلحة.
كما سيناقش الاجتماع إمكانية وضع آليات لضبط الحدود ومنع التهريب، خاصة أن دول الجوار السوري باتت تعاني من تصاعد الأنشطة غير المشروعة عبر الحدود، مثل تهريب المخدرات والسلاح، وانتشار التنظيمات المسلحة.
وقبل الاجتماع، أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الردني أيمن الصفدي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع التركي يشار غولر، ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية إبراهيم قالن.
التعليقات