إيلاف من لندن: حُكم على أمٍّ في جنوب إفريقيا بالسحن لتورطها ببيع ابنتها ذات الست سنوات، مقابل 800 جنيه إسترليني.

أفادت إحدى الشهود للمحكمة العليا في كيب تاون أن كيلي سميث قالت إنها باعت ابنتها إلى معالج تقليدي، مقابل 20 ألف راند، وأن الفتاة مطلوبة من أجل "عينيها وبشرتها".

أُدينت كيلي سميث، واسمها الكامل راكيل شانتيل سميث، وصديقها جاكين أبوليس، وصديقهما ستيفنو فان راين، بارتكاب جرائم في جنوب أفريقيا بعد اختفاء جوشلين سميث من سالدانها، في مقاطعة كيب الغربية، العام الماضي.

ولم يُعثر على الطفلة منذ ذلك الحين، ولا تزال مفقودة بعد مطاردة أمنية على مستوى البلاد.

وكان المتهمون الثلاثة قد دفعوا ببراءتهم سابقًا.

تعاطف واسع

وكانت الأم كيلي سميث حظيت بتعاطف واسع في جنوب أفريقيا في الأيام الأولى لاختفاء جوشلين، حتى أن الجيران ساعدوا الشرطة في جهود البحث.

وكانت الأم زعمت أنها تركت جوشلين مع أبوليس يوم اختفائها، قبل اعتقال سميث أيضًا.

وفي وثائق المحكمة، ذكرت النيابة أن سميث كانت تخطط لبيع ليس جوشلين فحسب، بل وطفليها الآخرين أيضًا.

وأضافت أيضًا أن سميث وجوشلين شوهدا يستقلان سيارة بيضاء تحمل حقيبة ملابس يوم الإبلاغ عن اختفاء الفتاة.

أعلن قاضي المحكمة العليا ناثان إيراسموس، يوم الخميس، عن أحكامهم، قائلاً إن تعاطي سميث وأبوليس وفان راين للمخدرات ليس عذرًا.

وقال القاضي: "لا أجد ما يُبرر ويستحق عقوبة أخف من أقصى عقوبة يُمكنني فرضها".