لندن - الشرق الأوسط
كذبت مصادر فرنسية رفيعة المستوى المعلومات التي أفادت بأن بشرى الأسد، شقيقة رئيس الجمهورية السورية، وزوجة اللواء آصف شوكت، موجودة في فرنسا، أو أنها قد تقدمت بطلب للجوء السياسي الى فرنسا، أو أن طلبها رفض. وقالت ذات المصادر الرسمية، ردا على سؤال لـlaquo;الشرق الأوسطraquo; عن هذه المعلومات إنها laquo;تنفي نفيا قاطعا هذه المعلوماتraquo;. وأفادت هذه المصادر بأن السيدة بشرى الأسد laquo;موجودة في بلد عربيraquo;، غير أنها امتنعت عن تسمية هذا البلد.
وبحسب المعلومات المتوافرة فإن السيدة بشرى الأسد كانت تتردد على العاصمة الفرنسية وعلى مدينة نيس الساحلية. وتربط اللواء آصف شوكت laquo;علاقات عملraquo; مع بعض المسؤولين الفرنسيين من بينهم أمين عام القصر الجمهوري كلود غيون منذ كان يشغل فيه منصب مدير مكتب وزير الداخلية (آنذاك) نيكولا ساركوزي، وذلك حتى وقت قصير من موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية في مايو (أيار) الماضي.
التعليقات