لا أخشى التكرار لأنني لم أقع فيه

أرفض تركيز الكاميرا على أجزاء محددة في جسدي

بيروت - ماري عبدو


تشجع الفنانة دومينيك حوراني منتخب الأرجنتين في بطولة كأس العالم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا, لأنها تحب اللاعب ميسي وتعتمد على التعليمات والتوجيهات التي تلقتها عندما كانت عارضة أزياء في وكالة quot;إيليتquot; العالمية, حيث حافظت على رشاقتها وجمال بشرتها ونضارتها. الرياضة مهمة والطعام الصحي كذلك وتجنب الصولاريوم. لماذا? ما أضراره? في هذا اللقاء تضع دومينيك في تصرف كل معجبة بها مجموعة أسرار جمالية تساعد في الحفاظ على الرونق الدائم.


تعملين دائماً على التغيير في كل كليب تصورينه. فإلى أي مدى تهمك الموضة في ذلك?
في quot;كليباتيquot; أرتدي في السهرة كما أرتدي في سهرة أكون مدعوة إليها, وفي الأيام العادية كذلك. أحب أن أكون محتشمة وعلى الموضة, فأنا أنتقي ثيابي من أوروبا, خصوصاً المصممين العالميين كريستيان ديور وفالنتينو. فعندما كنت في موناكو حيث أقيم, كانوا يرسلون الى quot;كتالوغاتquot; لآخر الصيحات التي يطلقونها, وذلك قبل أن تصدر في الأسواق وأختار منها ما أريد.
تُتهمين باستعراض مظهرك في الكليب أكثر من عرض قصة أو تمثيل فكرة?
الكليب في النهاية هو استعراض فكرة أو قصة فشكل الفنانة وشخصيتها يظهران في quot;الكليباتquot; اليوم. أنا ضد أن تقدم الفنانة الرقص المبتذل والمبالغ به بأسلوب مقرف تحت اسم الرقص الاستعراضي بينما هن يعرضن أجزاء من أجسادهن. هذا نسميه تسويقاً لغاية معينة.
تتحدثين عن الحشمة في وقت بدأت فيه بأزياء جريئة ومثيرة...
ما زلت أرتدي بعض الأزياء المثيرة, ولكنني أطلب من المصور عدم تركيز الكاميرا على أجزاء محددة من جسدي بل أترك المشهد ينساب كما ينبغي. الإثارة تأتي في quot;كليباتيquot; بشكل عفوي وليس بشكل مقصود. الناس ليسوا أغبياء فإذا لاحظوا أننا نركز على منطقة محددة من الجسم, فهذا يعني أننا نقصد غاية محددة.
عندما تعملين على فكرة quot;كليبquot;, هل يهمك
ألا تشبه quot;كليباتquot; أخرى?
لا أفكر في هذا الأمر ولا أبحث في غير quot;كليباتquot; لأن لي خطي المميز سواء في الأفكار
أو الأغنيات. وإجمالاً أفرح عندما يقولون إن quot;كليباتيquot; جديدة وفيها أفكار جميلة.
هل من quot;دويتوquot; جديد مع علي الديك بعد نجاح quot;الناطورquot; أم أنك لا تحبين التكرار?
كل شيء وارد ولا أخشى التكرار, لأنني لم أقع فيه بعد. إنما هناك أغنية أرد فيها على محمد اسكندر وأقول له نعم المرأة تريد الرجل الذي يدللها ويجعلها ربة منزل معززة. فالجمال في ميدان العمل يؤذي المرأة بالفعل.
فقط في العمل, ألا يسبب لها المشكلات في الفن أيضاً?
بالعكس فهو وسيلة انتشار وشهرة لها في الفن, لأن الناس اليوم تسمع وتشاهد الفنانة وتنتظر أن ترى ماذا ترتدي.
الى أي مدى يلعب الكليب القوي دوراً في انتشار الأغنية أو أن يكون بسيطاً إذا كانت الأغنية قوية?
لست مع هذه الفكرة. فmacr;quot;الكليبquot; القوي
لا يحرق الأغنية الناجحة ولا يساهم في انتشار الأغنية الضعيفة. الأغنية الناجحة تنتشر سريعاً من قبل أن يتم تصوير الكليب. إنما إذا كانت الفنانة جميلة ولا تتمتع بكاريزما تقرب الناس منها, فهي تسعى إلى تصوير كليب ليكسر هذا الحاجز. هو موقف شخصي من بعض الفنانات اللواتي يتمتعن بصوت جميل ولكن ليس لديهن شكل جميل.
ما مدى أهمية الشكل الجميل للفنانة اليوم?
أتناول طعاماً صحياً وأتفادى الطعام الدسم كثيراً. كذلك أمارس الرياضة يومياً لأكثر من ساعة ومن المهم أن تمتلك المرأة أكثر من آلة رياضية في منزلها وتخصص بعض الوقت للتمارين لأنها مفيدة للصحة والرشاقة والنفسية. السباحة مفيدة أيضاً فهي تنشط الجسم.
إذا كان صعباً عليها أن تمتلك آلة رياضية?
المشي سهل ومفيد والرقص أجمل رياضة فهو يحرك كل الجسم فضلاً عن أننا نستمتع بالموسيقا. كذلك من أهم النصائح للنساء أن يستعملن الكريمات الرطبة للجسم حتى لا تجف البشرة وأن يتفادين الصولاريوم لأنه يؤذي البشرة ويُفضل أن يعرضن بشرتهن للشمس العادية نصف ساعة يومياًَ أفضل من الصولاريوم. وهذه التعليمات تلقيتها عندما كنت عارضة أزياء في وكالة quot;إيليتquot; الفرنسية وما زلت اتبعها في حياتي اليومية. أما لجهة الملابس فأنصح المرأة السمينة أن ترتدي ملابس ضيقة نوعاً فتعطيها شكلاً لجسمها بدلاً من أن ترتدي ملابس فضفاضة تعطيها شكلاً ضخماً يزيد من حجمها.
هل تلعب عمليات التجميل دوراً في الجمال?
الدكتور هراتش قال إن بعض من يزرنه ومعهن صوري ويطلبن الحصول على أنفي
أو فمي أو عيني وهذا خطأ. لأن لكل واحدة تقاسيم وجهها الخاصة بها فلا يمكننا أن نركب أنف دومينيك على عيون نانسي وشفاه إليسا مثلاً. يجب أن تبقى كل واحدة على طبيعتها وتقوم ببعض التعديلات على وجهها الذي يبقيها جميلة. حتى الفنانات بتن متشابهات وهذا
لا يجوز فلكل فنانة خصوصية في وجهها وجمالها.
هل من ألبوم جديد?
لا, فقط أغنيتان منفردتان وربما أغنية لابنتي ديلارا.
أي فريق تشجعين?
فريق الأرجنتين لأنني أحب اللاعب ميسي.
حفلاتك أين?
في لبنان وسورية وبعض الدول العربية بمعدل أربع حفلات أسبوعياً.