اقرأ المزيد

اصابع الاتهام تتجه الى القاعدة في تفجيرات عمان

الاستخبارات الأردنية تبدأ الاعتقال والتحقيق بالتفجيرات
مقتل 53 وعمان تغلق حدودها البرية

لقطات من هجمات الإرهاب في الأردن

عامر الحنتولي من عمان: قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور عدنان بدران الليلة لـ"إيلاف" ان يد الغدر لن تطول وانها ملاحقة لتقطع، مؤكدا ان السلطات الأردنية تتابع التحقيقات والتحريات للوصول الى الجناة الذين دبروا ونفذوا الهجمات الغادرة في الأردن البارحة حينما أقدم ثلاثة انتحاريين على ضرب فنادق أردنية حيث وقع أكثر من سبعين قتيلا معظمهم من الأردنيين الأبرياء. حيث جاء تصريح بدران لـ"إيلاف" خلال تقديمه واجب العزاء لأهالي قرية سيلة الظهر قضاء جنين في الضفة الغربية الذين سقط من ابنائهم أكثر من عشرين قتيلا كانوا يحضرون حفل زفاف في فندق راديسون ساس.

وأبدى رئيس الوزراء الأردني بدران تأثره البالغ بما سمعه من شهود عيان من أبناء سيلة الظهر القرية الفلسطينية في أقصى جنوب مدينة جنين، حيث كانوا يقيمون حفلا لزفاف أحد أقاربهم، حيث توفي والد العريس ووالد العروس، كما توفيت والدة العروس، في وقت أصيب فيه العريس والعروس بجروح متفاوتة حيث كانا يهمان بدخول القاعة المخصصة للإحتفال وقت حدوث الإنفجار. وقال رئيس الوزراء الأردني ان أهالي سيلة الظهر في الضفتين عرف عنهم النضال والجلد، مستذكرا بطولات رجالات القرية الفلسطينية منذ عقد العشرينات من القرن الماضي ضد حكم الإنكليز وصولا الى تضحياتهم المستمرة الى جانب سائر أبناء الشعب الفلسطيني لتحرير فلسطين واقامة دولتهم. وقرية سيلة الظهر الفلسطينية تعاني يوميا من بطش الإحتلال الإسرائيلي حيث يسقط بشكل مستمر الشهداء من أبناء القرية بسبب تعديات القوات الإسرائيلية وقاطني مستوطنة حومش الإسرائيلية بالقرب من القرية.

يذكر ان أهالي قرية سيلة الظهر الفلسطينية التي يعيش الآلاف من أبنائها في الضفة الشرقية منذ أكثر من خمسة عقود قد شيعوا اليوم الشهداء من أبناء القرية الذين قضوا في تفجيرات عمان الإرهابية، وعددهم نحو عشرين بينهم الأطفال والنساء، بعد ان تسلمواجثث الشهداء من المركز الوطني للطب الشرعي في الأردن.
يشار الى ان عائلات سيلة الظهر وأبرزها السيلاوي والحنتولي وخنفر وأبودياك والزبيدي والقاسم قد شاركت يوم الخميس في المظاهرات الأردنية العارمة والغاضبة التي طافت مدن الأردن للتعبير عن الغضب والإستنكار ضد هجمات الفنادق الإرهابية.