أسامة مهدي من لندن : دعت قائمة شمس العراق للانتخابات المقبلة الحكومة واجهزتها الامنية الى تحر جاد لاطلاق عضو قيادتها الامين العام للائتلاف العراقي الديمقراطي توفيق الياسري الذي اختطفه مسلحون من منزله في بغداد .وقالت قيادة القائمة التي تضم قوى وشخصيات عراقية في بيان الليلة ارسل الى "ايلاف" ان مسلحين يستقلون سبع سيارات اقتحموا منزل الدكتور العميد الياسري في بغداد مساء امس مدعين انهم من موظفي وزارة الداخلية للتمويه وقاموا بأعتقال حارسه الشخصي ثم اقتادوه الى جهة مجهولة .

ودعوا الحكومة واجهزتها الامنية الى التحري الجاد والمكثف لضمان اخلاء سبيل الياسري وناشدوا جميع الاحزاب والقوى الوطنية والمنظمات الانسانيةوالهيئات الدينية وشيوخ العشائر للتدخل الفوري لاطلاق سراح هذه الشخصية الوطنية المعروفة باخلاصها للوطن والامة والمتجردة عن كل عصبية او انحياز لجهة ما .. وفيما يلي نص بيان القائمة :

في الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الخميس المصادف 17/11/2005 اقتحمت قوة مسلحة مكونة من سبع سيارات جميعها من نوع بي ام دبليو عدا واحدة سيارة كانت من نوع لاندكروز مونيكا منزل السيد الدكتور توفيق الياسري عضو قيادة قائمة شمس العراق وبعد ان منعهم حارسه الشخصي من دخول المنزل ادعو بانهم من وزارة الداخلية وقامو باعتقال الحارس الشخصي ومن ثم دخلو المنزل واقتادو الدكتور توفيق الياسري وتركو زوجته في المنزل مدعين انهم من وزارة الداخلية وبعد اجراء الاتصالات مع وزارة الداخلية نفت الوزارة علمها بماجرى واصدرت بيان يؤكد اختطاف الدكتور توفيق الياسري على ايدي ارهابين . اننا وفي الوقت الذي ندين الارهاب بكل الوانه واشكاله.نطالب الحكومة العراقية وخصوصا الاجهزة الامنية بالتحري الجاد والمكثف واجراء التحقيقات اللازمة والفوريةالتي توصلنا الى اخلاء سبيله . كما نناشد كافة الاحزاب والقوى الوطنية والمنظمات الانسانيةوالهيئات الدينية وشيوخ العشائر للتدخل الفوريفي سبيل اخلاء سبيل المناضل الدكتور توفيق ا! ليلاسري الشخصية الوطنية المعروفة باخلاصها للوطن والامة والمتجردة عن كل عصبية او انحياز لجهة ما.
ايها الاخوة نناشدكم ونطلب العون منكم والمساهمة في اسداء المساعدة الجادة للمساهمة في اخلاء سبيله خدمة للامة والوطن .
ونسأل الله التوفيق للجميع
المكتب الاعلامي
قائمة شمس العراق 652
18/11/2005
والياسري هو ضابط سابق في الجيش العراقي كان برتبة عميد حين قاد فصائل من المعارضين لنظام صدام حسين في مدينة الديوانية في انتفاضة الجنوب العراقي عام 1991 وعندا سحق صدام الانتفاضة هرب الى السعودية التي مكث فيها سنوات عدة ومنها الى لندن التي نشط فيها بين صفوف المعارضة ضمن قيادة حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي لكنه انفصل عنها فيما بعد ثم عاد الى بغداد بعد سقوط النظام ربيع عام 2003 وشكل تنظيما سياسيا اطلق عليه "الائتلاف الوطني العراقي الديمقراطي" وعمل مستشارا في اول وزارة للداخلية بعد سقوط النظام .
وابنة الياسري متزوجة من محمد احسان وزير حقوق الانسان في حكومة اربيل للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان .