اتهمتها بحشد معارضين خارجيين وضخ الأموال لدعمه
المعارضة المينية تحمّل السعودية مسؤولية فوز صالح
محمد الخامري من صنعاء:حمّلت المعارضة اليمنية المملكة العربية السعودية مسؤولية فوز الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية التي جرت أواخر الشهر الماضي، مشيرة في تحليل سياسي نشرته على الموقع الرسمي للحزب الاشتراكي اليمني - احد أكبر أحزاب اللقاء المشترك quot;المعارضquot; - إلى أن السعودية قدمت 20 مليون دولار أرسلتها السعودية بصفة عاجلة في الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية للرئيس صالح. وقالت المعارضة إن السعودية قدمت إضافة الى الدعم المادي، دعما معنوياً حيث تدخلت عبر الضغط على عدد من الجهات الاجتماعية ورموز المعارضة في الخارج لحثّها على الوقوف مع الرئيس صالح في الانتخابات وعدم تركه يخوض معركة الديمقراطية بمفرده.علي عبدالله صالح
واعتبرت المعارضة بحسب التحليل الذي نشره موقعها على الانترنت أن عودة بعض السياسيين اليمنيين عشية الانتخابات ومنهم رئيس رابطة أبناء اليمن عبدالرحمن الجفري جاء ثمرة لتلك الضغوط الجدية التي مارستها المملكة العربية السعودية عليهم، فضلا عن قيام بعض مسؤولي الأجهزة الأمنية والمصرفية في المملكة بتحذير التجار السعوديين من أصول يمنية ومنعهم من تقديم أية مساعدة مالية لدعم مرشح اللقاء المشترك بعد أن أشاعت السلطة اليمنية عن تلقي مرشح المعارضة المهندس فيصل بن شملان تبرعات من قبل التجار الحضارم (الذين ينتمون إلى حضرموت) في السعودية والخليج وهو ما تبين عدم صحة تلك الإشاعات.
فيصل بن شملان |
وفي أول رد للحزب الحاكم على هذه التحليلات، نفى رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام المزاعم التي تناقلتها مواقع إلكترونية تابعة لأحزاب اللقاء المشترك عن الدعم السعودي مشيراً إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح زعيم تشهد له كل المحافل الدولية بمواقفه المبدئية، وحنكته وجرأته وأنه يحظى بدعم دولي أميركي وأوروبي وخليجي وعربي مستمر وكبير نظراً لما يحتله من مكانه إقليميه ودولية ولأنه صانع التحولات في اليمن الحديث والرجل الذي يخدم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم والقادر على ترجمة تطلعات أبناء الشعب اليمني الذي التفوا حوله وباركوا له خطواته.
وقال طارق الشامي في تصريح نشره الموقع الرسمي للحزب الحاكم إنه من المفترض على الإخوة في اللقاء المشترك أن يحرصوا بعد الهزيمة النكراء التي منيوا بها في الانتخابات الرئاسية والمحلية ورفض الشعب لهم ولأفكارهم، وأن يعيدوا النظر في برنامجهم وخطابهم السياسي والإعلامي بدلاً من إعادة إنتاج ذات الغباء السياسي الذي مارسوه خلال الفترة الماضية ومحاولة اختلاق الترهات العقيمة التي لا معنى لها.
التعليقات