بهية مارديني من دمشق: اثارت زيارة مبعوث العقيد معمر القذافيquot;احمد قذاف الدمquot; الى العاصمة السورية دمشق ولقاءه الرئيس بشار الاسد جملة من الاسئلة التي لم تلق اجوبة في بيان الرئاسة السورية الذي تحدث بكثير من الاقتضاب عن الزيارة .

واكتفى بيان رئاسي سوري بالقول quot;ان الرئيس بشار الاسد تسلم اليوم رسالة من القذافي quot; تتعلق بتطورات الاوضاع العربية والاقليمية والدولية و بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقينquot;.

ويرى مراقبون ان زيارة المبعوث الليبي ربما تكون فرصة مباشرة وواضحة للرئيس السوري من الادارة الاميركية من اجل ان يحذو حذو القذافي ويتجاوب بشكل كامل مع الشروط الاميركية وهو الامر الذي يرجحه كثيرون بالنظر الى ان القذافي بات موضع حرص الولايات لان يكون نموذجا للقادة المتمردين .

ولكن من خلال مراقبة سلوك الرئيس السوري فانه من المرجح ان لايتجاوب مع أي مسعى ليبي او غير ليبي الا بشروط تحفظ له ماء الوجه والا فانه يستمر في ازعاجه الشديد لواشنطن وفي اكثر من ملف .

زيارة مبعوث القذافي خطوة قد لاتكون متاخرة لحوار بين واشنطن ودمشق استهلكت كل قنواته الاعتيادية ويبدو ان القذافي يجرب نفسه او يعرض خدماته فهل ينجح ؟.