طهران: قالت ايران اليوم ان العرض الذي قدمه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قبل عام للدول الاجنبية بتولي القيام بعمليات تخصيب اليورانيوم لا يزال قائما وذلك كسبيل لكسر الازمة المحيطة بملف ايران النووي. واعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية علي حسيني ان العرض الذي تقدمت به طهران مطلع الشهر الحالي لكونسورسيوم تقوده فرنسا لتخصيب اليورانيوم الايراني على الارض الايرانية لا يزال quot;قائماquot;.
وجاءت تصريحاته في الوقت الذي تناقش الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا فرض عقوبات على طهران بسبب عدم تعليقها لعمليات تخصيب اليورانيوم. ونقل موقع اذاعة اي ار اي بي الرسمية عن حسيني قوله quot;لقد اقترح احمدي نجاد في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة العام الماضي ان تشارك دول اخرى في عملية تخصيب اليورانيوم، وهذا العرض لا زال قائماquot;.
وكان احمدي نجاد اقترح في كلمته quot;الدخول في شراكة جدية مع شركات من القطاع الخاص والعام في دول اخرى لتنفيذ برنامج تخصيب اليورانيوم في ايرانquot;. وجرت اعادة التأكيد على هذه الفكرة في وقت سابق من هذا الشهر عندما قال مسؤول ايراني نووي بارز ان على فرنسا انشاء كونسورسيوم يقوم بمعالجة اليورانيوم على الاراضي الايرانية وبالتالي يتم كسر جمود الازمة. الا ان الفكرة لقيت قبولا فاترا من القوى الغربية.
ومن ناحية اخرى وصف حسيني الخطوات لفرض العقوبات ضد ايران بانها quot;حرب نفسيةquot;. وقال quot;الشعب الايراني ليس خائفا من احتمال فرض عقوبات، ومصمم على المضي في طريق الاستخدام السلمي للطاقة النوويةquot;. وتنفي ايران بشدة الاتهامات الاميركية بانها تهدف إلى إنتاج الاسلحة النووية من خلال برنامجها النووي.
التعليقات