محمد الخامري من صنعاء : في سابقة تعد الأولى من نوعها وذات دلالة سياسية بالغة خصوصاً بعد الانتخابات الرئاسية التي شهدتها اليمن أواخر أيلول quot;سبتمبرquot; الماضي وما خلفت من قطيعة لازالت مستمرة بين أحزاب المعارضة اليمنية في الداخل والمؤتمر الشعبي quot;الحاكمquot; الذي يرأسه الرئيس علي عبد الله صالح الذي هاجم قادتها أمس ونصحهم بالذهاب إلى مصحات عقلية ونفسية ، أعلن الحزب الاشتراكي اليمني الذي يعد ثاني اكبر أحزاب معارضة الداخل على موقعه الاليكتروني أن المعارضة اليمنية في الخارج تقوم بتحضيرات وصفت بـquot;غير المسبوقةquot; هذه الأيام لتسيير مظاهرات حاشدة ضد النظام الحاكم أمام مؤتمر المانحين الذي سينعقد في لندن يومي 15و 16 تشرين الأول (أكتوبر) في العاصمة البريطانية لندن.

وأضاف الموقع الإخباري للحزب الاشتراكي اليمني أن المعارضة اليمنية المقيمة في بريطانيا ستحشد أنصارها للتظاهر أمام مقر انعقاد المؤتمر وستوزع البيانات المنددة بأداء الحكومة وفشلها في تحقيق تقدم في مجالات حقوق الإنسان والديمقراطية ومكافحة الفساد والتنمية الاقتصادية وهو ما تشترطه الدول المانحة لتقديم مساعداتها للحكومة اليمنية.

وستطالب المعارضة من الدول المانحة بالضغط على نظام الرئيس علي عبدالله صالح للقيام بإجراء الإصلاحات والالتزام بالدستور وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد قبل الحصول على دعم المانحين.

وتوقع لحزب الاشتراكي أن تسبب تلك المظاهرات إزعاجاً كبيراً للنظام والحكومة ، مشيراً إلى أن الحكومة البريطانية لا تنظر بعين الرضا إلى أداء الحكومة اليمنية فيما يخص الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها الدولية سواء في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية أو في مجال التنمية الاقتصادية.