موسكو : صرح موظف سابق في وزارة الخارجية الأميركية بأن الولايات المتحدة الأميركية ستجرب سلاحا فضائيا في أقرب وقت. ويُعتقد أن الأميركيين أصبحوا مهمومين بإيجاد ما يحاربون به في الفضاء بعد أن وجه الصينيون شعاع الليزر إلى أحد الأقمار الصناعية الأميركية قبل عامين. ولم يضر ذلك بالقمر الصناعي الأميركي ولكنه أعطى ذريعة لتزعم الولايات المتحدة أن ثمة خطرا على الأقمار الصناعية العسكرية والمدنية الأميركية.

وقال الجنرال الأميركي غاري دوليفسكي مؤخرا إن الأسلحة التي بدأ العمل في تصنيعها ستضمن للولايات المتحدة تحقيق السيطرة في الفضاء. وقال قائد القوات الفضائية الروسية الجنرال فلاديمير بوبوفكين حول احتمال إجراء عمليات عسكرية في الفضاء: quot;إذا أقدمت الدول الأجنبية على صنع ونشر وسائل فضائية ضاربة فينبغي على روسيا أن تكون مستعدة لاتخاذ إجراءات مناسبة، وهي إجراءات دفاعية وهجومية على نحو سواءquot;.

ونجح الاتحاد السوفيتي في تجريب سلاح مضاد للأقمار الصناعية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. والآن تناضل روسيا من أجل منع وضع الأسلحة في الفضاء. ولا يستبعد الأكاديمي الروسي فالنتين ليبيديف، وهو واحد من رواد الفضاء السوفيت، أن يتعمد الأميركيون جر روسيا إلى سباق للأسلحة في الفضاء.