بهية مارديني من دمشق: ادان اتحاد المثقفين الكرد- غربي كردستان في الخارج التهديدات الموجهة الى الشيخ مرشد معشوق الخزنوي والتضييق عليه وعلى عائلته ، وطالب، في بيان تلقت ايلاف نسخة منه ،بالغاء مذكرات الاعتقال الصادرة بحقه وتحدث عن خطر يهدد حياته ، معلنا بان النظام السوري وحده يتحمل مسؤولية الحفاظ على حياته، وطالب كل القوى السياسية وهيئات المجتمع المدني الكردية والسورية والعالمية بالتضامن مع الشيخ مرشد الخزنوي للحفاظ على حياته وايجاد ملاذ امن له ولعائلته كي لاتتكرر جريمة اغتيال والده ثانية ، كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على السلطات السورية بفتح التحقيق في جريمة اغتيال الدكتور الخزنوي بوجود محققين ومراقبين دوليين .
واصدرت السلطات الامنية السورية مذكرة توقيف وامرا بالاعتقال فور دخول الاراضي السورية بحق الشيخ مرشد الخزنوي ، نجل الشيخ الشهيد الدكتور محمد معشوق الخزنوي ، ، بعد تصريحات صحافية للشيخ مرشد في الخارج يتهم فيه بعض المسؤولين في سورية بالمساهمة في جريمة اغتيال والده .
وكان الدكتور محمد معشوق الخزنوي قد تم اغتياله بعد عملية اختطافه في منتصف 2005 ، ومازالت السلطات السورية تتكتم على مجريات التحقيق فيها ، من وجهة نظر كردية، التي تقول ان كل المؤشرات التي سبقت اختطاف ومن ثم اغتيال الخزنوي تؤكد ضلوع بعض المسؤولين في الاغتيال، حيث ان الشيخ الشهيد كان قد استدعي الى التحقيق في اكثر من فرع امني قبل اختطافه وتعرض الى تهديدات، وكان الشيخ الخزنوي صعد من وتيرة خطابه وانتقاداته للنظام بما ال اليه الوضع في سوريا ، ولاسيما بعد اندلاع احداث القامشلي 12 اذار(مارس)2004، الا ان السلطات السورية اصدرت بيانات رسمية اعلنت فيها انتهاء التحقيق والقبض على قتلة الشيخ الخزنوي الذي كان نائب الدكتور محمد حبش رئيس مركز الدراسات الاسلامية في دمشق والذي شكل اغتياله صدمة لكل الاوساط السورية.
واعتبر بيان المثقفين الكرد ان مايتم تداوله الان من قبل بعض الاصوات المشككة ...ومايحاك ضد نجله مرشد الخزنوي تعيد الى الاذهان ماكان يتم لوالده قبيل واثناء اختطافه ، حيث كانت تتردد اصوات، بان الشيخ الدكتور معشوق الخزنوي لا يتعرض لاي تهديد وحياته ليست في خطر من قبل النظام السوري وان اختطافه تمثيلية منه وغايته منها هو البحث عن مجد وشهرة شخصيين، وبغفلة من الجميع تم الاعلان من قبل السلطات السورية عن عملية اغتيال الشيخ .
التعليقات