برلين: اعلن ناطق باسم وزارة الدفاع الالمانية ان عشرين عسكريا يخضعون حاليا لتحقيق في اعقاب نشر الصحف الالمانية صورا التقطت لجنود من الجيش الالماني يحملون رفاتا بشرية في افغانستان.وذكر بانه تقرر تعليق انتساب عسكريين اثنين الى الجيش في هذه القضية. وقال الناطق باسم الوزارة توماس راب ان العسكريين الذين شاركوا في التدنيس كانوا جنودا ومساعدي ضباط وقد ترك كثيرون منهم الجيش.واكد ان جلسات مساءلة المشتبه فيهم متواصلة.

وكانت صحيفة quot;بيلدquot; وتلفزيون quot;آر.تي.الquot; اثارا فضيحة الاسبوع الماضي بنشرهما صورا التقطت لجنود المان في افغانستان الى جانب هياكل عظمية بشرية لم يحدد مصدرها.وفي المجموع تنشر المانيا 2865 عسكريا المانيا ضمن القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف).

ودعا المستشار الالماني السابق غيرهارد شرودر في مقابلة متلفزة وسائل الاعلام الى التحلي quot;بالمسؤوليةquot; امام خطر ردود ارهابية ضد مصالح المانية.وصرح في مقابلة ستبثها مساء اليوم قناة quot;ايه.آر.ديquot; ان quot;طلبي الوحيد هو ان لا تستخفوا بالخطر. هذا جزء من مسؤولية وسائل الاعلامquot;.