واشنطن: اعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو-ماري امس الخميس في واشنطن ان فرنسا ترغب في مراجعة مشاركة قواتها الخاصة في افغانستان حيث يتولى حاليا الحلف الاطلسي قيادة العمليات العسكرية في مجمل البلاد.وقالت اثر لقاء في البنتاغون مع نظيرها الاميركي دونالد رامسفلد quot;يجب ان ننظر الى نتائج هذا التنظيم الجديد على وجود مجمل القوات الخاصة خصوصا القوات الخاصة الفرنسيةquot;.واضافت quot;اذكر بان هذه القوات تشكل منذ العام 2001 قوة كبيرة بالنسبة لمجمل القوات الخاصة وهي دفعت ثمنا باهظا لوجودها مع خصوصا سقوط عدد من القتلىquot;.
ويبلغ عدد القوات الخاصة الفرنسية في افغانستان حوالى 200 رجل.
وتشارك هذه القوات منذ نهاية العام 2001 في عملية quot;الحرية المحتمةquot; التي اطلقتها الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر لطرد حركة طالبان من السلطة في افغانستان ومطاردة عناصر تنظيم القاعدة الذي لجأوا وعلى غرار زعيمهم اسامة بن لادن الى هذا البلد.وقتل سبعة جنود فرنسيين في افغانستان منذ كانون الاول/ديسمبر 2001 من بينهم ستة عسكريين من القوات الخاصة يعود مقتل اخر اثنين منهم الى 25 اب/اغسطس الماضي بتفجير لغم عن بعد نصب لهم في شرق البلاد.
وبالاضافة الى ذلك، قتل جنديان فرنسيان من القوة الدولية للمساعدة على حفظ الامن (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي بشكل عرضي في تشرين الاول/اكتوبر 2004.ويشارك حوالى 1200 جندي فرنسي في قوة ايساف وهم ينتشرون في كابول.وتتألف قوة ايساف من حوالى 21 الف جندي من 37 بلدا.
التعليقات