خوست (افغانستان): وقع تفجيران انتحاريان في اقليم خوست بجنوب شرق افغانستان يوم الخميس استهدف أحدهما قافلة لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة والاخر جنودا أفغانا وأسفرا عن إصابة 16 شخصا بجروح. وشهد هذا العام أكثر الهجمات دموية منذ أطاحت قوات التحالف بحكومة حركة طالبان عام 2001.

وذكر متحدث باسم قوات التحالف أن أحدا في القافلة لم يصب. لكن مسؤولين وشهودا قالوا أن 14 مدنيا وجنديين افغانيين جرحوا في التفجيرين.
ونقلت محطة تلفزيون (اريانا) الخاصة عن مراسلها في الموقع قوله إن 16 شخصا اصيبوا لكنها لم تذكر تفاصيل.

وألقى أحد المهاجمين بنفسه على سيارة تقل جنودا أفغان على بعد مئات الامتار من مكتب حاكم الاقليم في مدينة خوست فيما استخدم الاخر سيارة في الهجوم على قوات التحالف على طريق جنوبي المدينة. ونفذ مقاتلو طالبان عشرات التفجيرات الانتحارية ضد قوات أجنبية وأفغانية في كابول وأماكن متفرقة من البلاد.

ووفقا لارقام حلف شمال الاطلسي لقي نحو 200 شخص معظمهم مدنيون حتفهم في هذه الهجمات وهو أمر كان نادرا قبل هذا العام. ولاقى أكثر من 2500 شخص معظمهم مسلحون ومن بينهم أكثر من 140 جنديا أجنبيا حتفهم في الحملة التي تقودها طالبان والعمليات التي نفذتها القوات الاجنبية هذا العام.