أولمرت: طهران لن تقبل بأي تسوية ما لم تشعر بالخوف |
وكان مجلس الامن الدولي تبنى في تموز/يوليو الماضي قرارا يطالب ايران بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم قبل 31 آب/اغسطس، تحت طائلة فرض عقوبات عليها.ورفضت طهران تعليق البرنامج واقامت سلسلة جديدة من اجهزة الطرد المركزي تهدف الى التخصيب رغم هذه التهديدات.
ايران سترد ردا quot;مدمراquot;
من جانبه، اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية اليوم الاحد ان الجمهورية الاسلامية سترد ردا quot;مدمراquot; على اي هجوم عسكري اسرائيلي يهدف الى وقف البرنامج النووي الايراني.وقال محمد علي حسيني ان quot;اسرائيل لا تملك الوسائل او القدرة لتجرؤ على تهديد ايران لان وضعها الداخلي والامني ضعيفquot;. واضاف quot;في حال ارتكبت مثل هذه الحماقة، سيكون رد الجمهورية الاسلامية وحماتها ردا مدمرا ولن يتطلب الامر اكثر من ثانية واحدةquot;.واكد نائب وزير الدفاع الاسرائيلي افراييم سنيه اليوم الاحد للاذاعة الاسرائيلية العامة ان quot;الخيار العسكري يجب ان يعتبر حلا اخيراquot; لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي quot;لان نتائجه ستكون خطيرةquot;.
وكانوزير الدفاع الاسرائيلي افرييم سنيه اكد اليوم ان الخيار العسكري لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي يجب ان يكون الحل الاخير، فيما صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود اولمرت في مقابلة نشرت السبت ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رجل خطير ويجب ان يدرك ما ينتظر ايران ا لم تعلق بلاده برنامجها لتخصيب اليورانيوم.(التفاصيل هنا)
أجهزة الطرد المركزي
على صعيد متصل،اعلن محمد علي حسينيان ايران لا تزال تريد اقامة ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي بهدف تخصيب اليورانيوم بحلول نهاية السنة الايرانية في آذار/مارس 2007. وردا على سؤال حول ما اذا كانت ايران لا تزال تنوي اقامة هذه الاجهزة بحلول اواخر السنة الايرانية، قال حسيني ان quot;المسؤولين والخبراء الايرانيين يعملون على تحقيق هذا الهدف تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.
وكانت ايران اقامت اواخر تشرين الاول/اكتوبر سلسلة ثانية مؤلفة 164 جهاز طرد مركزي رغم تهديد مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات عليها.
لاريجاني: صدور قرار من الامم المتحدة يعني انتهاء المفاوضات
صرح كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني اليوم ان اعتماد مجلس الامن قرارا ضد البرنامج النووي الايراني يعني انتهاء المفاوضات بين ايران والقوى الكبرى كما افادت وكالة مهر. وقال لاريجاني لدى عودته من موسكو حيث اجرى مباحثات مع المسؤولين الروس حول الملف النووي الايراني ان quot;اعتماد اي قرار وحتى مع اخذ التعديلات التي طلبتها روسيا في الاعتبار سيعني تغييرا في الاتجاه ونهاية طريق المفاوضاتquot;.
التعليقات