واشنطن-كابول : اعلن رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز اليوم لشبكة التلفزيون الاميركية quot;سي ان انquot; ان حكومته لم تسمح للولايات المتحدة شن هجمات جوية ضد اهداف ارهابية للقاعدة في باكستان.وقال quot;قلنا دائما اننا قادرون تماما على ان نهاجم بانفسنا مثل هذه النشاطات (الارهابية)quot;مضيفا quot;قواتنا المسلحة مجهزة تماما ولن نسمح لاي بلد بانتهاك سيادتناquot;.
واوضح quot;اذا تدخلنا من طرف واحد في شؤون بعضنا البعض فلن يساعد ذلك المعركة على الارهاب ولا احترام وحدة وسيادة بعضنا البعضquot;.وردا على سؤال حول المكان الذي يمكن ان يكون اسامة بن لادن موجودا فيه، اجاب عزيز quot;ليس لدينا اية فكرة عن المكان الذي يوجد فيه. واذا كان على ارضنا وعلمنا بذلك فسوف نطاردهquot;.وبالنسبة لزعيم طالبان الملا عمر الذي قال الرئيس الافغاني حميد كرزاي انه يختبىء في باكستان، قال عزيز ان هذا الادعاء quot;خاطىء كلياquot;.

على صعيد آخر، قتل ستون عنصرا مفترضا من حركة طالبان بينهم مقاتلون اجانب خلال ستة ايام في عملية مشتركة لقوات الحلف الاطلسي والجيش الافغاني في جنوب شرق افغانستان، حسب ما اعلن حاكم ولاية اليوم. واكد لوكي كنيتينغ وهو متحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على حفظ الامن (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي، ان عملية جرت في اقليم بارمال (ولاية باكتيكا) بالقرب من الحدود مع باكستان ولكنه لم يتمكن من اعطاء حصيلة بالضحايا الذين سقطوا في صفوف المتمردين.

ومن ناحيته، قال حاكم ولاية باكتيكا محمد اكرم خبل واك لوكالة فرانس برس ان quot;ستين عنصرا من طالبان قتلوا في عملية بدأت قبل ستة ايام وانتهت اليوم (الاحد)quot;. ولم يمكن التأكد من الحصيلة من مصدر مستقل. واضاف quot;هناك عرب وشيشانيون بين المقاتلين القتلىquot;.

وكان اقليم بارمال، على الحدود مع باكستان، مسرحا لمعارك ضارية خلال الاسابيع الماضية.وقتل اكثر من 3700 متمرد ومدني في هجمات او اعتداءات منذ مطلع العام في افغانستان، اي اربع مرات اكثر مما قتل في العام 2005، حسب ارقام الحكومة الافغانية والاسرة الدولية.ولكن حسب منظمات للدفاع عن حقوق الانسان، فان الف مدني قضوا خلال هذه الفترة.