خلف خلف من رام الله: ذكرت صحيفة هآرتس الصادرة اليوم أن الصين تعتزم بيع باكستان 150 طائرة مقاتلة حديثة، تحتوي على أجهزةٍ ومعدات مصنعة إسرائيلياً، وفي الوقت الذي رفضت فيه الصناعات الجوية الإسرائيلية التعقيب على هذا النبأ، رأت مصادر إسرائيلية أن الصفقة قد تكشف عن تكنولوجيا متطورة زودت بها تل أبيب بيكين مؤخراً.

وكانت العلاقات الاميركية ndash; الإسرائيلية ساءت عقب بيع إسرائيل أسلحة للصين خلال الأعوام الماضية، وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في السابع والعشرين من حزيران /يونيو 2005 عقب مباحثات بين الجانبين فى البنتاغون أن إسرائيل على وشك توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة ينظم مبيعات الأسلحة مع الصين.

وكانت واشنطن قد زادت ضغوطها على إسرائيل بسبب مبيعاتها من الأسلحة كان آخرها إرغام إسرائيل على التخلي عن تسليم الصين عام 2000 طائرات فالكون الروسية التصميم (اليوشن76) المزودة بنظام رادار أواكس متطور، وعارضه الأميركيون بدعوى أنه يشكل تهديداً على سلامة سفنها العسكرية إذا اضطرت لمساندة تايوان. وفي كانون الاول /ديسمبر 2004 ذكرت صحف إسرائيلية أن الولايات المتحدة طالبت بإقالة المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال احتياط عاموس بارون، وإن كانت إسرائيل حاولت نفى ذلك بدعوى أنه سيحال إلى التقاعد في الأشهر التالي.