رئيس سنغافورة يبدأ أول زيارة من نوعها لمصر
نبيل شرف الدين من القاهرة: في بيان لها صدر اليوم الثلاثاء قالت منظمة العفو الدولية إن هناك عدة وقائع شهدتها مصر مؤخراً تشير في مجملها إلى تراجع حرية التعبير في مصر، وأشارت المنظمة في تقريرها إلى واقعتي القبض على أحد المدونين عبر الإنترنت، بتهمة السخرية من بعض رموز المؤسسات الدينية، وحبس برلماني بارز معارض هو النائب طلعت السادات، ابن شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات، الذي قضت محكمة عسكرية بمعاقبته بالسجن لمدة عام بتهمة الإساءة للقوات المسلحة.

وألقي القبض الاسبوع الماضي في مدينة الإسكندرية الساحلية شمال مصر، على المدون عبد الكريم سليمان الذي فضل مطلع هذا العام من جامعة الازهر التي كان يدرس بها لكتاباته على الانترنت التي ينتقد فيها هيمنة الازهر على الفكر الديني، وقالت منظمة العفو الدولية إن سليمان أثار حفيظة السلطات لكتابات عن أحداث عنف طائفية جرت العام الماضي في الاسكندرية.

وأعربت المنظمة الحقوقية في بيانها عن شعورها بالقلق إزاء الحكم الذي أصدرته محكمة عسكرية بحبس النائب طلعت السادات ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات بتهمة اهانة القوات المسلحة، ومضت قائلة إن quot;منظمة العفو الدولية تعتبر طلعت السادات سجين رأي، سجن لمجرد الممارسة السلمية لحقه في حرية التعبير وتدعو لاطلاق سراحه الفوري وغير المشروطquot;.

كما عبرت المنظمة أيضاً عن قلقها حيال إلقاء القبض على المدون عبدالكريم نبيل سليمان البالغ من العمر 22 عاما، والناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والذي ألقي القبض عليه في مستهل تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري بتهمة إهانة الاسلام ونشر كتابات تنتقد المؤسسات الدينية وفي صدارتها الأزهر، وأوضحت أنها قلقة لأن سليمان quot;سجين رأي يحاكم على أساس التعبير السلمي عن وجهات نظره في الاسلام، وهذا أمر يفترض أنه حق مكفولquot;، وفق ما ورد في بيان المنظمة الحقوقية الدولية.