واشنطن : حثت الولايات المتحدة الامم المتحدة على التعجيل بجهود فرض عقوبات على ايران وحاولت طمأنة روسيا والصين على ان واشنطن لا تريد فرض قيود اقتصادية شاملة على طهران. واكد نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة تريد اسلوباquot;تدريجياquot; للعقوبات ضد ايران وشدد على ان النفط والغاز لن يكونا ضمن جولة اولى من الاجراءات .

وقال بيرنز للصحفيين quot;لن تشمل عقوبات اقتصادية كاملة.ستكون تلك عقوبات موجهة للصناعة النووية الايرانية ولبرامجها للتحويل والتخصيب ولبرامجها الصاروخية.quot;وتعثرت المفاوضات في الامم المتحدة بشأن مسودة قرار اعدتها بريطانيا وفرنسا والمانيا وايدتها واشنطن تطالب الدول بمنع بيع او تقديم معدات او تكنولوجيا او تمويل يسهم في البرامج النووية او برامج الصواريخ ذاتية الدفع الايرانية .

ويعتقد الغرب ان عملية تخصيب اليورانيوم الايرانية ستار لصنع قنبلة في حين تقول ايران انها لاغراض الطاقة المدنية.وقدمت روسيا تعززها الصين بتعديلات تخفض الى النصف تقريبا المسودة الاوروبية وتترك الدول تقرر السلع التي يمكن لايران شراؤها.وتدرس الامم المتحدة مشروع قرار العقوبات بعد ان أخفقت ايران في الوفاء بموعد نهائي في 31 اغسطس اب للتخلي عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم والا واجهت اجراءات عقابية.

واعترف بيرنز بوجود خلافاتquot;تكتيكيةquot; مع روسيا والصين بشأن ايران ولكنه قال ان كل الاطراف اتفقت على الاستراتيجية الاساسية بضرورة معاقبة ايران.وقالquot;نحتاج الى تحديد ماهي العقوبات الملائمة ثم بعد ذلك تدرج الضغط quot; على ايران.واضاف بيرنز انه تحدث الى المسؤولين الروس في الاسبوع الماضي وسيتحدث اليهم مرة اخرى يوم الاثنين . والتقى ايضا مع وزير الخارجية الصيني اثناء زيارة لبكين الاسبوع الماضي واوضح ان القيام بعمل بشأن ايرانquot;مهم جدا.quot;