الحديث الإقتصادي الأخير لبيار الجميّل صدر اليوم:
نحتاج إلى أشهر فقط لتعويض خسائر الحرب
| اغتيال الجميل عبــر عن رأيــك |
الاقتصاد اللبناني، رغم النتائج الكارثية للحرب الأخيرة بين quot;حزب اللهquot; واسرائيل في تموز/ يوليو الماضي، وأبرز ما قاله إن التكلفة الاقتصادية اللبنانية لخسائر الحرب تقارب ال ١٣ بليون دولار ، بعدما كانت ارقام رسمية تتحدث عن ٤ بلايين دولار كحد أقصى.
وقال الجميّل : quot; ما نحتاج إليه هو بضعة أشهر فقط ، وليس أعواماً كما يخيل إلى البعض كي نتمكن من محو آثار الدمار والخراب بنسبة ٥٠ في المئة . هناك ١٠ بلايين دولار خسرها لبنان في شكل مباشر من جراء الدمار والخراب الذي لحق بمنشآته وبنيته التحتية و ٣ بلايين دولار أخرى خسرها الموسم السياحي في شكل غير مباشر. هذه الخسائر لم توفر أي قطاع يتشكل منها الاقتصاد اللبناني، ومنها ما يوصف بالحيوي مثل قطاع الصناعة.quot;
وأوضح أن عدد المنشآت الصناعية التي دمرتها آلة الحرب الاسرائيلية بلغ ١٤٠ منشأة، وهي تساهم في إعالة نحو ٧٥٠ الف لبناني ، وتشغل في الوقت نفسه نحو ١٣٥ الف مواطن آخرين.
وقال إن quot;ما فاقم خسائر قطاع الصناعة هو ان منتجات هذا القطاع متنوعة جدا وتكاد تصل الى كل الدول العربية بسبب رواجها المدعوم بجودتها العالية. لذلك عندما يكون الانتاج كبيرا ويتعطل، تكون الخسائر مضاعفة وكبيرة أيضا، علما ان حركة البضائع والصادرات توقفت طوال شهرين كاملين وهي الآن بدأت تعود تدريجا الى طبيعتها، لكنها تحتاج الى بعض الوقت لتعود كما كانت قبل الحربquot;.
وبدا الوزير الجميّل مراهنا على صناديق تم تأسيسها عقب انتهاء الحرب لتلقي المساعدات الخليجية والعربية لإعادة قطاع الصناعة المدمر الى مساره الطبيعي، ورأى ان عملية اعادة بناء القطاع الصناعي اللبناني لا تقتصر على المساعدات الخليجية، معوّلا كثيرا على القطاع الخاص الوطني وعلى أثرياء لبنان في الداخل والخارج.
التعليقات