حريصون لتقديم ضمانات نزاهة الانتخابات
رئيس الوزراء البحرين ادلى بصوته
مهند سليمان من المنامة: أكد الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء البحريني أن الحكومة تتوقع ان يكون تعاونها مع المجلس القادم أوثق لأنها تؤمن ان من اختار الدخول إلى البرلمان لتمثيل الشعب عبر المؤسسات الدستورية حريص على المصلحة الوطنية العليا quot; وقال quot; لا نملك فى هذه الحالة إلا ان نحيى كل من اختار هذا الطريق لكي يضع يده بيد الحكومة لخدمة المواطن وتحقيق تطلعاته خاصة وان وصوله إلى قبة البرلمان كان من اختيار الشعب نفسه الذى نثق فى وعيه وقدرته على اختيار من هو جدير بتمثيله وتحمل هذه المسؤولية الوطنية الكبيرةquot; .
كما أكد على ان الحكومة حرصه كل الحرص على توفير كافة الضمانات التي تكفل نزاهة وحيادية وشفافية كافة مراحل العملية الانتخابية بالإضافة إلى ضمان سيرها بكل سهولة ويسر من اجل راحة المواطن مثنيا فى هذا السياق على دور الجمعيات الأهلية والسياسية التي شاركت فى الرقابة على الانتخابات وسيرها مما يوءكد ثقة الحكومة فى كفاءة وجدارة موءسسات المجتمع المدنى البحريني مما يغنى عن الاستعانة بجهات أخرى فضلا عن كون وجود المعايير الدقيقة والأجهزة الرقابية التي يتم الاعتماد عليها الذى يبطل أية محاولات التشكيك فى نزاهة الانتخابات التي تجرى تحت سمع وبصر المواطنين وكافة دول العالم لافتا إلى إننا يكفينا فخرا إشادة المجتمع الدولي بتجربتنا الديمقراطية بالرغم من قصرها الزمني والتي لا تحتاج إلى التلميع الاعلامى فهي تحكى عن نفسها بانجازاتها ومما تحقق بفضلها .
وأشار رئيس الوزراء الذي أدلى بصوته اليوم إلى quot;ان البحرين تعيش اليوم فرحة كبيرة وعرسا ديمقراطيا وتدشن فصلا جديدا فى المشروع الوطني لعاهل البحرين ، ورحب بتوسيع دائرة المشاركة الشعبية فى الاستحقاقات النيابية والبلدية الحالية لأنها تتيح للمواطنين بكافة أطيافهم للتعبير عن رأيهم فى اختيار من يمثلهم وتزيد من الثقة فى تعاظم الانجازات الوطنية التي نتطلع إليها جميعا مشيرا إلى ان الحكومة ترى هذه المشاركة دعامة للمسيرة النيابية ودليل على صحة الجسم الديمقراطي وتماسك اللحمة الوطنية .
واكد رئيس الوزراء بأن الديمقراطية الصحيحة هي التي تكفل احترام الرؤى والراى الآخر فتعددية الآراء والأفكار أسس وركائز للديمقراطية الحقه مشيرا إلى ان الحكومة تحترم كل من يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وتمد يد العون له ولا ترى الحكومة فيما من يخالفها الرأي بأنه معارض أو معارضة لان الجميع وان اختلفوا فى الآراء فهم يتفقون جميعا على حب الوطن ومصلحته ولايوجد من يعارض ذلك وهذه هى الديمقراطية الصحيحة فجميعنا فى هذا الوطن نسير فى تيار واحد وهو تيار الإصلاح والبناء .
وقال ان وعى المواطن الذى هو بمثابة صمام الأمان وتوسيع مشاركة القوى السياسية تجعل توقعاتنا طموحة وأمالنا كبيرة فى البرلمان المقبل خاصة إذا ما اتفقت النوايا وتلاقت العزوم على هدف واحد وهو مصلحة الوطن والمواطن.، واكد بأننا كسلطة تنفيذية سنتعاون إلى ابعد الحدود مع السلطة التشريعية إيمانا منا بمسئولياتنا وبأن كلى السلطتين تصنعان مستقبل بلادنا وأجيالنا لذا سنعمل سويا على تحقيق المزيد من الإصلاح والتنظيم ودعم التوجهات الصادقة التي تثبت ركائز المشروع الاصلاحى للملك الذى توافق عليه كل الشعب البحريني بكافة أطيافه .
كما أكد على ان الحكومة حرصه كل الحرص على توفير كافة الضمانات التي تكفل نزاهة وحيادية وشفافية كافة مراحل العملية الانتخابية بالإضافة إلى ضمان سيرها بكل سهولة ويسر من اجل راحة المواطن مثنيا فى هذا السياق على دور الجمعيات الأهلية والسياسية التي شاركت فى الرقابة على الانتخابات وسيرها مما يوءكد ثقة الحكومة فى كفاءة وجدارة موءسسات المجتمع المدنى البحريني مما يغنى عن الاستعانة بجهات أخرى فضلا عن كون وجود المعايير الدقيقة والأجهزة الرقابية التي يتم الاعتماد عليها الذى يبطل أية محاولات التشكيك فى نزاهة الانتخابات التي تجرى تحت سمع وبصر المواطنين وكافة دول العالم لافتا إلى إننا يكفينا فخرا إشادة المجتمع الدولي بتجربتنا الديمقراطية بالرغم من قصرها الزمني والتي لا تحتاج إلى التلميع الاعلامى فهي تحكى عن نفسها بانجازاتها ومما تحقق بفضلها .
وفيما يختص بمشاركة المرأة فى المعترك الانتخابي فقد ثمن رئيس الوزراء عاليا هذه المشاركة التي تنم عن وعى المرأة البحرينية بدورها فى خدمة الوطن ونجاح الجهات ذات العلاقة فى الدولة فى تمكين المرأة البحرينية فى كافة المجالات والنواحي السياسية والاقتصادية . وأشار رئيس الوزراء إلى ان البحرينيين يكملون اليوم بكل عزيمة وارادة البيت السياسي والادارى الذى وضعوا قبل أربع سنوات لبناته الأساسية برغبة ذاتيه وذلك من خلال مشاركتهم فى تأسيس المجلس المنتخب لتصبح المسئولية السياسية مشتركة بين الدولة وممثلي الشعب موءكدا بأن البحرين ماضية ان شاء الله إلى الأمام يحذوها الأمل نحو مستقبل أكثر إشراقا من خلال الثقة لولاء الشعب وقدرته على استيعاب الحراك السياسي واستغلاله لحماية المكتسبات وصون الوحدة الوطنية لافتا إلى ان العالم يشهد معنا اليوم النمو المتسارع للحياة الديمقراطية فى مملكتنا الغالية مما يوجب علينا سرعة الانجاز والتوجه نحو العمل الجاد والمشاركة فى اختيار الأكفأ للدورة النيابية والبلدية الجديدة المفعمة بالعمل والعطاء والتي سنستكمل خلالها البناء على ما تحقق وطرح الأفكار والآراء الجديدة لبحرين أفضل .
التعليقات