مسفرغرم الله الغامدي- الرياض: اعلنت السعودية انها قامت بجهود كبيرة لمحاربة الأرهاب ووضع الرقابة على استخدام أسلحة الدمار الشامل ومنها الأسلحة البيولجية ضمن إجراءات الامن والسلامة والامن الغذائي وذلك تطبيقا لقرار مجلس الأمن رقم 1540. جاء ذلك في كلمة ألقاها المستشار في وزارة الخارجية السعودية ورئيس الوفد المشارك في أعمال المؤتمر الإستعراضي السادس لاتفاقية منع استخدام الأسلحة البيولوجية الذي يتابع أعماله في جنيف نايف بن بندر السديري.

وأضاف السديري quot;إن المؤتمر ينعقد في ظروف بالغة الحساسية وعلى المجتمع الدولي مواجهة خطر هذه الأسلحة الفتاكة من أجل الاستقرار والأمن في العالم .. مبينا أن الإتفاقية حول منع تطوير وإنتاج الأسلحة البيولوجية والجرثومية والسامة والتي هي صك دولي من شأنه حماية البشرية من ويلاتهاquot;. وأوضح quot;إن انتشار بعض هذه الاسلحة وماتنقله من أمراض بكتيرية أو وبائية تشكل تهديدا كبيرا للأمن والصحة للكائنات البشريةquot;.

وكشف رئيس الوفد السعودي إلى جهود الوزارت المعنية في السعودية بتطبيق بنود الإتفاقية وقال quot;إن وزارة التجارة والصناعة في الممكلة قد شكلت لجنة دائمة لمراقبة الأمن الغذائي وإبعاد أي خطر للتلوث الغذائي وآثاره على الصحة .. كما سنت المملكة عدة قوانين مخصصة لحماية المواطن والصحة العامة والحيوانات والنباتاتquot;.

وأضاف رئيس الوفد السعودي امام المؤتمر السادس للدول الأطراف في اتفاقية منع استخدام المواد البيولوجية الضارةquot;إن الوزارة وضعت عدة تعليمات لمراقبة المختبرات العلمية والإطلاع على ابحاثها بالتعاون مع الوزارات المعنية ومنظمة الصحة العالمية للوقاية من البكتيريات .. كما قامت وزارة الصحة بدورها بتشكيل إدارة عامة للطواارئ ودراسة الأمور المستعجلةquot;.

وأكد السديري quot;إن حكومة المملكة بقيادة خادم الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أولت أهمية كبيرة لمسائل مكافحة الإرهاب بكافة اشكاله .. وتتابع بنشاط اعمال مؤتمر نزع الأسلحة من أجل الاستقرار والأمن والسلم .. وكانت أول الدول التي صادقت على اتفاقية منع استخدام الأسلحة البيولوجية ومكافحة الإرهاب منذ مؤتمر الرياض عام 2005م وطالبت في نداء وجهته في قمة الالفية نفس العام بمنع الجماعات المسلحة والإرهابية لحيازة اسلحة الدمار الشامل وتطبيق القرار 1540quot;.