واشنطن: حملت واشنطن امس الاربعاء سوريا مسؤولية الاعتداء الاسلامي الذي جرح خلاله اثنان من العناصر الامنية السورية امس الاول الثلاثاء، معتبرة انه في حال لم تكن دمشق تتساهل مع وجود حركات ارهابية على اراضيها لما حصل هذا الامر.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية، توم كايسي ان quot;هذا العمل الارهابي ناجم في قسم منه عن كون النظام السوري يواصل التساهل مع وجود مجموعات ارهابية على اراضيه وخصوصا للاعداد لهجمات في العراق وفي دول اخرى مجاورةquot;.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السورية اعلن الثلاثاء ان مسؤولا في تنظيم التوحيد والجهاد quot;التكفيريquot; هو عمر عبد الله الملقب عمر حمرا (28 عاما)، حاول عبور الحدود السورية اللبنانية وقد اشتبك مع عناصر الامن ومن ثم فجر الحزام الناسف الذي كان يحمله مما ادى الى مقتله واصابة اثنين من العناصر الامنية.

وفي 12 ايلول/سبتمبر الماضي حاولت مجموعة من المسلحين بالقنابل والاسلحة الالية مهاجمة سفارة الولايات المتحدة في دمشق. وقتل ثلاثة من المهاجمين برصاص قوات الامن فيما اصيب رابع توفى بعد ثلاثة اسابيع.كما قتل عنصر في قوات مكافحة الارهاب السورية واحد المارة.

قتلت القوات السورية اثنين من عناصر quot;جند الشامquot; خلال تبادل اطلاق نار في اذار/مارس الماضي. وفي 2005 اعلنت السلطات السورية كشف خلية تابعة للجماعة كانت تخطط لاعتداءات على اهداف في دمشق وضواحيها من بينها المحكمة العليا.