اعتدال سلامه من برلين: وصف العديد من السياسيين الالمان تمكن المستشارة انجيلا ماركل من اقناع المجتمعين في قمة ريغا واجماع رؤساء دول وحكومات حلف شمال الاطلسي على عدم ارسال قواتها الى الجنوب الافغاني بالانتصار لسياستها التي تعتمد على تمركز وحدات المانية في المناطق التي ترى انه بامكانها القيام بعمل مفيد فيها مثل نشر الامن وتنفيذ مشاريع انمائية ،في نفس الوقت بعيدة عن المخاطر.

وعليه لن ترسل برلين، على الاقل في القريب المنظور قوات مقاتلة الى جنوب افغانستان الذي يعد من اخطر المناطق الافغانية بسبب تواجد قوات طالبان. وتردد ان بلدان اطلسية اخرى سوف تزيد من عدد قواتها لكن لم يعرف الى الان مكان تمركزهم وهل سيرسلون الى الجنوب لمساندة القوات الاميركية والكندية والبريطانية، فيما سيتواصل تمركز الوحدات الالمانية في الشمال وبالقرب من العاصمة كابل.

وحسب قول احد المسؤولين في ديوان المستشارية في برلين فان الدعم الذي سوف تقدمه المانيا لا يقتصر كما تردد قبل ايام قليلة على رفع حجم المساعدات الانمائية الالمانية لافغانستان مثل شق طرقات للربط بعد المدن ببعضها ومع العاصمة كابل بل سوف ترسل عددا من طائرات الاستكشاف من دون طيار للعمل في الجنوب.

ولانقوات الناتو في افغانستان تولي الاولوية لالتقاط الصور في الجنوب من اجل رصد تحركات قوات طالبان والمجموعات الاسلامية الموالية لها تفكر المانيا حسبما يتردد حاليا باختيار طائرات استكشاف من طراز quot; Lunaquot; او Tornado.Jetquot; لهذه المهمة . وتريد عرض خدمات طائرة Recce-Tornados فهي تقوم بمهمة التقاط الصور بشكل جيد ودقيق رغم انها لا تحمل تواقيت زمنية.
لكن وجود هذا الطائرات في الجنوب يستدعي تواجد فريق خبراء لتحليل وقراءة الصور التي تلتقطها والاشراف على عملها وهذا يعد من وجهة نظر النائب الاخضر الكسندر بوده مهمة بحاجة الى تفويض من مجلس النواب لانها لا تدخل ضمن مهمات القوات الالمانية في الشمال وتنسف التفويض الاول الذي تم على اساسه ارسال قوات المانية.