باريس: التقت عائلات الجنود الاسرائيليين الثلاثة الاسرى امس الخميس مسؤولين فرنسيين في باريس وطلبوا منهم quot;المساعدةquot; على اطلاق سراح ابنائهم او على الاقل الحصول على اشارة منهم بانهم على قيد الحياة. واعتبرت عائلات عودي غولدواسر والداد ريغيف انه quot;يتوجب على اوروبا ان تتحمل مسؤولياتهاquot; من خلال المطالبة بتطبيق قرار مجلس الامن الدولي 1701 الذي يطالب بquot;اطلاق سراح الرهائن بدون شروطquot;.

وقال عمري افيني، والد زوجة الجندي غولدواسر خلال مؤتمر صحفي ان quot;فرنسا لاعب كبير في مجلس الامن الدوليquot;.
وكان هذان الجنديان قد اسرا في 12 تموز(يوليو) خلال عملية قام بها حزب الله الشيعي اللبناني في الاراضي الاسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية ما ادى الى الحرب الاسرائيلية على لبنان.

ومن ناحيته، اعتبر نعوم شاليط والد الجندي جلعاد شاليط الذي اسرته مجموعات فلسطينية في 25 حزيران(يونيو) عند حدود قطاع غزة، ان quot;المسؤولين الفرنسيين اعربوا عن رغبة جيدةquot; في هذا المجال. واكد ان quot;اسرائيل مستعدة لاطلاق سراح عدد كبير من السجناء ولكن حماس تطالب بثمن مرتفع جدا مقابل اطلاق سراح ولدي. طلبت من الدول الاوروبية خصوصا من فرنسا ممارسة ضغوط على الفلسطينيين كي يقدموا طلبا معقولا يمكن ان تتجاوب معه اسرائيلquot;.

والتقت عائلات الجنود الاسرائيليين مدير عام وزارة الخارجية الفرنسية بسبب غياب وزير الخارجية فيليب دوست بلازي. وقال المتحدث باسم الوزارة جان باتيست ماتييه ان quot;فرنسا تقدم دعمها الكامل لجهود الوساطة التي تبذل وتتمنى ان تؤدي الى نتائج ايجابية في اقرب وقت ممكنquot;.