شهاب لـ(إيلاف) : اللجنة التنفيذية لا تمثل إلا نفسها

مستشار أبي مازن لـ إيلاف: حماس غير ناضجة

محمد الخامري من صنعاء : قالت مصادر مطلعة في العاصمة القطرية الدوحة التي يزورها الرئيس صالح حالياً لإيلاف أن الرئيس علي عبد الله صالح جدد استعداد اليمن لاستضافة الحوار بين الفصائل الفلسطينية في اليمن داعياً القوى والفصائل الفلسطينية إلى تغليب الحوار والتفاهم وبما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويعزز من وحدته الوطنية ، مجدداً موقف اليمن الداعم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وجدد صالح خلال استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بمقر إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم التأكيد حول دعم اليمن لكل الجهود المبذولة من أجل تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني.

من جانبه اطلع هنية الرئيس صالح على تطورات القضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل، بالإضافة إلى الجهد المبذول من أجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في إطار الاتفاق الفلسطيني على برنامج عمل الحكومة ، مشيداً بمواقف الرئيس صالح الداعمة للحق الفلسطيني والحريصة على وحدة الصف الوطني الفلسطيني.

وحسب الوكالة الرسمية فقد أشار هنية إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به اليمن لتحقيق التفاهم والتقارب بين مختلف الفصائل الفلسطينية وفك كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في إطار القرار الذي اتخذته الجامعة العربية في اجتماع وزراء الخارجية العرب مؤخراً بهذا الخصوص .

وكان اليمن بدأ وساطة مبكرة مطلع حزيران quot;يونيوquot; الماضي بين الحكومة والسلطة الفلسطينية لاستضافة الحوار بين الفصائل الفلسطينية في اليمن ، حيث أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس على لسان رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل آنذاك قبولها دعوة الرئيس صالح لاستكمال الحوار مع السلطة الفلسطينية في اليمن.

وكان الرئيس صالح جدد في وقت سابق من العام الجاري دعوة بلاده لاستضافة أي لقاء فلسطيني في صنعاء من اجل إيجاد تفاهم بين مختلف الأطراف وأجرى اتصالات متعددة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذين بحث معهما تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية وسبل تحقيق الوفاق الفلسطيني.

وأكد الرئيس صالح على أهمية الحوار الفلسطيني - الفلسطيني والسعي إلى تحقيق الوفاق وتعزيز وحدة الصف الوطني الفلسطيني.

ويُثير المأزق الفلسطيني أسوأ اقتتال داخلي في عقد مع انهماك حكومة رئيس الوزراء إسماعيل هينة التي تقودها حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في صراع مرير على السلطة مع الرئيس محمود عباس زعيم حركة فتح، ورفضها المشاركة في أي حكومة تعترف بإسرائيل.