بدء الاجتماع بين فتح وحماس والفصائل في غزة

ليفني: إسرائيل ستحكم على الحكومة الفلسطينية بحسب أفعالها

بيرتس وحالوتس يرفضان نتائج التحقيق في خطف الجنديين

الحقائب الوزراية في الحكومة الجديدة: 8 لـ حماس و6 لفتح

اولمرت يلتقي رايس قبل محادثاته مع بوش في واشنطن

غزة، بروكسل: أكد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ورئيس وفد حركة فتح احمد قريع بعد اجتماع لكافة الفصائل وبينها فتح وحماس اليوم الاثنين في غزة ان الاجواء ايجابية باتجاه انجاح الحوار الجاري من اجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وقال هنية في مؤتمر صحفي في مقر الرئاسة في غزة quot;حرصنا على توفير كل عوامل النجاح في جولات الحوار (...) بعد الاتفاق مع الرئيس (محمود عباس) ابو مازن على الاطار والاسس العامة للحكومةquot;.

وفيما يتعلق بالمعايير التي سيجري بناء عليها توزيع الحقائب الوزارية قال هنية quot;الحديث يدور حول القواعد العامة ولكن هناك الانتخابات ونتائجهاquot; في اشارة الى استخدام المعايير وفقا لحجم الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي. وفي رده على سؤال حول ترشيح محمد شبير لرئاسة حكومة الوحدة قال هنية quot;هناك ارضية للتفاهم واتفاق مع الرئيس حول المبادئ والمعالم الشخصية لرئاسة الوزراء وهذا الملف مفتوح للنقاش (...) اننا نريد رئاسة وزراء تتلاءم مع طبيعة المشروع وهذا امر لم يعد موضع خلافquot; موضحا انه لا توجد هناك اسماء قدمت للرئيس.

من جانبه قال احمد قريع رئيس وفد حركة فتح في المؤتمر الصحفي quot;نريد حكومة جيدة تحظى بثقة شعبنا الفلسطيني وتكون قادرة على مخاطبة العالم وتستطيع ان تكسر الحصار (...) نحن امام مرحلة جديدة من اجل ان نحمي شعبنا وتخفيف المعاناةquot;. وذكر قريع ان الرئيس محمود عباس سيصل الى غزة الخميس او الجمعة القادمين وquot;نامل ان تكون الاجتماعات قد انجزتquot; معربا عن امله في ان quot;يتفهم العالم وان ينتهي الحصار الظالمquot;.

وعقدت اللجنة المشتركة لحركتي فتح وحماس اجتماعا مع ممثلي كافة الفصائل في مقر رئاسة السلطة الفلسطينية في غزة بحضور هنية لمواصلة المناقشات حول تفاصيل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ومعايير المحاصصة وتوزيع الحقائب الوزارية. ويراس فريق حركة فتح احمد قريع عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس الوزراء السابق فيما يراس جمال ابو هاشم القيادي في حماس فريق حركته لهذه المشاورات.

الاتحاد الاوروبي يجدد لستة اشهر مهمة البعثة الاوروبية في رفح

من جهة ثانية قرر الاتحاد الاوروبي اليوم تمديد مهمة بعثته في رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر نقطة العبور الوحيدة للفلسطينيين مع العالم الخارجي. وقرر وزراء الخارجية الاوروبيون اليوم الاثنين تمديد مهمة البعثة الاوروبية للمراقبة والتدريب في رفح لستة اشهر ودعوا اسرائيل الى الحرص على عدم اغلاق هذا المعبر.

وتنتهي ولاية البعثة الاوروبية في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر). وابلغت اسرائيل انها تريد تمديد ولاية هذه البعثة بسبب عمليات التهريب الكبيرة التي تتم عبر نقطة العبور هذه الى الاراضي الفلسطينية. واغلقت اسرائيل مرارا معبر رفح منذ ان خطفت مجموعات مسلحة فلسطينية جنديا اسرائيليا نهاية حزيران(يونيو) مما زاد من عزلة الفلسطينيين وازمتهم الاقتصادية بسبب مقاطعة الاتحاد الاوروبي للحكومة الفلسطينية التي تتراسها حركة المقاومة الاسلامية حماس.

وتقوم البعثة التي تضم 70 شرطيا اوروبيا بمراقبة تنقل الاشخاص والسلع بالتعاون مع المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين وبتدريب الموظفين الفلسطينيين العاملين فيها. ويؤكد المسؤولون في البعثة ان القسم الاكبر من عمليات التهريب يمر من خلال انفاق تحت الحدود لا يشمل تفويضها ولايتها.