أولمرت يبحث وقف إطلاق الصواريخ والقسّام تتوعّده
خلف خلف من رام الله: قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن حركة حماس على وشك صنع صاروخ كاتيوشا مطور بقطر 22 ملم ويحمل رأساً متفجرا 5 كغم، وأشارت المصادر إلى أن مهندسي التصنيع في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يقتربون من تحقيق ذلك، بل هم في مراحل متقدمة من الوصول إلى صنع الصاروخ وسيبدأ العمل به في قطاع غزة بعد ثلاثة أشهر.

ونقلت صحيفة يديعوت الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن مهندسي حماس يحاولون تقليد صواريخ جراد الروسية الصنع التي هربت إلى قطاع غزة، موضحة أن تقدما كبيراً حصل في هذا المجال، وأن صواريخ القسام الحالية أصبحت أكثر فاعلية بعد نجاح الحركة في ربط الصواريخ بأجهزة إطلاق متقدمة وزيادة مداها إلى 12 كيلومترا وزيادة الرأس المتفجر الذي تحمله.

وقالت المصادر انه حسب التطور الجديد فان منطقة كريات جات الفالوجا والمجدل وضواحيها الشمالية ستكون في مرمى الصواريخ الفلسطينية،، وحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية فإن أي حديث عن وقف إطلاق النار في هذه المرحلة سيكون كارثيا وسيعطي فرصة لحركات المقاومة الفلسطينية لتطوير قدراتها، موضحة أن تلك المنظمات تملك الآن معلومات تكنولوجية لم تكن تحلم بها سابقا، وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري عرضت صباح أمس اليوم الثلاثاء مبادرة لوقف إطلاق صواريخها مقابل رحيل سكان بلدة سديروت الواقعة جنوب إسرائيل.

وأشارت الكتائب إلى أن صواريخها ستستمر بالسقوط على المناطق الإسرائيلية وتحديداً سديروت التي تبعد 5 كيلومترات فقط عن قطاع غزة. وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام في مؤتمر صحافي عقده في غزة: العدو الصهيوني يوهم سكان سديروت أنه ومن خلال عمليات التوغل والقصف التي يقوم بها يوميا يستطيع وقف الصواريخ نحن نقول إننا سنواصل إطلاقها وجميع الخيارات أمامنا مفتوحة لصد هذه التوغلات.

وأعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن 883 صاروخاً محلياً فلسطينياً سقطت على البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة منذ بداية العام الحالي.