أسامة العيسة من القدس : قالت مصادر إسرائيلية مطلعة بان إسرائيل جاهزة لإطلاق 1000 أسير فلسطيني، ضمن الصفقة المرتقبة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط، والتي تتم بوساطة مصرية، في حين تفيد مصادر أخرى بان حركة حماس تطالب بالإفراج عن 1400 أسير، في الوقت الذي تتابع فيه إسرائيل باهتمام نتائج الاجتماع الذي عقد أمس في دمشق بين إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وحسب صحيفة هارتس في عددها الصادر اليوم، فان إسرائيل تتوقع أن يتم إحراز تقدم في المفاوضات للإفراج عن شاليط بعد الاجتماع الذي عقد أمس بين هنية ومشعل في دمشق.

وقالت الصحيفة بان إسرائيل أبلغت مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان استعدادها للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خلال اجتماعات عقدها الوسيط المصري في إسرائيل الأسبوع الماضي.

ونقلت هارتس عن مصدر مسؤول قوله quot;اتفقنا على إطلاق مئات من النساء والأطفال، معظمهم من الشباب، ومن بينهم سجناء صدرت عليهم أحكاما لسنوات طويلةquot;.

وقالت هذا المصدر، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم يبلغ 1000 أسير، سيطلق سراحهم على مراحل، وفي المرحلة الأولى سيطلق سراح النساء والأطفال ثم تتابع الخطوات.

ووفقا لمصادر مصرية، فانه سيتم نقل شاليط إلى مصر، في حين ستطلق إسرائيل النساء والأطفال، وفي المرحلة الثانية، سيتم إعادة شاليط إلى إسرائيل، مقابل الإفراج عن مجموعة أخرى من الأسرى، وسيتم إطلاق من تبقى في المرحلة الثالثة.

وحسب المصدر الإسرائيلي الذي تحدث لهارتس، فان حماس تعرقل هذه الصفقة، بينما إسرائيل جاهزة لها، وحول ورود اسم مروان البرغوثي ضمن الصفقة، قال هذا المصدر quot;من الصعب تصور سيناريو توافق فيه إسرائيل على إطلاق سراح مروان البرغوثي، وينبغي أن يكون مفهوما أن الأسماء التي لم تناقش في هذه النقطة، والحديث تم حول الأعداد التي سيفرج عنهمquot;.

ووفقا لبعض المصادر، فان حماس تطالب بالإفراج عن 1400 أسير، ولن تكون مستعدة للقبول بأقل من ذلك، وان عمر سليمان طالب إسرائيل بالموافقة على رفع عدد الذين سيفرج عنهم، في حين انه لا توجد مشكلة بالنسبة للمراحل.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، بان إسرائيل تتابع باهتمام وبترقب نتائج اللقاء الذي عقد في دمشق أمس بين هنية ومشعل quot;لما ينطوي عليه من أهمية بالنسبة لموضوع الإفراج عن الجندي غلعاد شليطquot;.