مسفرغرم الله الغامدي من الرياض: قال مصدر مطلع في العاصمة السعودية الرياض الليلة ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قد تسلم رسالة من الرئيس الامريكي جورج دبيلو بوش لم يكشف عن مضمونها .
وقال االمصدر ان سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى السعودية جميس أوبرويتر قد قام بتسليم الرسالة خلال استقبال الملك عبد الله له في قصره بالرياض مساء اليوم . الا ان مصادر ذات صلة قالت ان الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في العراق اضافة الي القضية الفلسطينية.
الإسلام محارب في الوقت الحاضر
على صعيد آخر، كان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أعلن في وقت سابق ان quot;الإسلام محارب في الوقت الحاضرquot;. الا انه اكد بقوله: ولكن له أبناء يدافعون عن عقيدتهم وعن أخلاقهم؛ أخلاق الإسلام بكل ما أوتوا من قوة. كلام الملك عبد الله جاء اثناء استقباله اليوم للأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. يرافقه الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة وأعضاء هيئة الجائزة والفائزين بها لهذا العام.
وأضاف: والحمد لله أنكم منتصرون بإذن الله. ومهما كان ومهما تداعت علينا الأنفس الخبيثة فإن أنفسكم ستقضي عليها إن شاء الله. وعقيدتكم ليس عليها خوف أبدا أبدا ما دمتم أنتم وجميع أبناء الإسلام موجودين للدفاع عن عقيدتكم وعن أخلاقكم وعن حياتكم ومماتكم فلا خوف عليه أبدا أبدا والحمد لله.
واردف العاهل السعودي يقول: أهنئكم وأهنئ نفسي وأهنئ كل مسلم بتمسكه بعقيدته عقيدة الإسلام. وهذه عقيدة لن يأتيها أي خطر أو أي حادث أبدا أبدا بإرادة الرب عز وجل. وأنتم يا إخواني أهنئكم وأشد على أيديكم وعلى أيدي كل مسلم في العالم يتصدى لهذه الفئة الضالة وأقولها وأنا أتأسف لأنه ومع الأسف بعضهم من أبنائنا ولكن الشيطان حليف المخالفين وأصحاب الشر. ولكن أنتم إن شاء الله أعوان خير وأرجو لكم التوفيق والمزيد من التمسك بعقيدتكم وبالثقة بالله فوق كل شيء وأنفسكم. وأبشركم أنه لا يوجد في العالم كله أي كائن كان سيتغلب على عقيدتكم أبدا أبدا.
وختم يقول: وأنتم أصحاب الوفاء والإخلاص وأصحاب العقيدة المؤمنون بربكم قبل كل شيء وعقيدتكم ورسولكم صلى الله عليه وسلم وأشكركم وأتمنى لكم التوفيق والمزيد من العمل الخيري لوجه الله تعالى وشكراً لكم.
التعليقات