كينشاسا : قال جان ماري جينو رئيس عمليات حفظ السلام بالامم المتحدة انه يتعين تحقيق وقف لاطلاق النار واجراء محادثات سياسية في منطقة دارفور بغرب السودان قبل أن يمكن لقوة عسكرية دولية هناك أن تضمن الامن. واضاف جينو أنه يتعين على المجتمع الدولي ان يطالب بتأكيدات بأن قوة للاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور ستكون فعالة قبل أن يمنحها التمويل والمعدات.

وأجاز قرار لمجلس الامن التابع للامم المتحدة في اغسطس اب ارسال 20 ألفا من جنود حفظ السلام الي دارفور لكن حكومة الخرطوم تقاوم الضغوط الدولية لانضمام جنود للامم المتحدة الي قوة الاتحاد الافريقي.وقتل حوالي 200 ألف شخص في عنف عرقي وسياسي في دارفور منذ عام 2003 .وقال جينو quot;لوقف هذه المأساة يتعين أولا ان يكون هناك وقف لاطلاق النار على الارض.quot;

quot;مادامت الكلمة للسلاح فانه لا يمكن ان تكون هناك عملية سياسية ومادامت لا توجد عملية سياسية فان أي قوة لن تتمكن من تغيير الوضع.quot;ومضى قائلا quot;يتعين ان يكون لدينا وقف لاطلاق النار وعملية سياسية ثم قوة يعتمد عليها.quot;ووصل جينو الي كينشاسا لحضور حفل تنصيب جوزيف كابيلا أول رئيس منتخب ديمقراطيا للكونجو في أكثر من 40 عاما.واشار السودان الي انه سيقبل قوة للاتحاد الافريقي تحصل على تمويل ودعم لوجيستي من الامم المتحدة. ووافق الاتحاد الافريقي الاسبوع الماضي على تمديد التفويض لبعثته في دارفور ستة اشهر من الاول من يناير كانون الثاني وأيد ايضا مبدأ قوة مختلطة مع دور داعم للامم المتحدة.

وقال جينو quot;يتعين ان يكون لدينا قوة ذات كفاءة يمكنها ان تغير الوضع على الارضquot; مضيفا ان المناقشات مستمرة حول تشكيلتها المحتملة.ومضى قائلا quot;اذا اتخذت الامم المتحجدة قرارا تاريخيا بتمويل قوة لن تتألف بالكامل من جنود للامم المتحدة عندئذ فان الدول الاعضاء في الامم المتحدة يتعين ان يكون لديهم قناعة بأن تلك البعثة سيكون لها دور ملموس على الارض.quot;