خلف خلف من رام الله: قال وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس إنه يجب النظر إلى المبادرة السعودية كأساس للتفاوض، وأضاف الوزير بيرتس انه يجب فتح أفق سياسي بإزاء الفلسطينيين وإبداء السخاء quot;ليعلموا انه يوجد مستقل. علينا القيام بتفضلات. مهمتنا أن نؤثر في الواقع لا أن ننجر. أميز بين الإرهاب الفلسطيني والشعب. سنحارب الأول، لكن سنحاول مساعدة الثانيquot;.

وفي تطرقه إلى دروس الحرب في لبنان قال الوزير خلال جلسة الحكومة أمس :quot; يفحص الجيش الإسرائيلي اليوم عن جميع دروس الحرب. دفعنا ثمنا باهظا عن سياسة التغاضي لمدة ست سنين. أعارض الإنكار، لكنني أعارض حملة التنديد التي تجري على الجيش الإسرائيلي. هذا جيشنا، يجب علينا تقويتهquot;.
وتناول الوزير بيرتس ما يتم في لبنان في هذه الأيام، وقال: quot;ما يحدث في لبنان اليوم هو الحرب التي على حسب الخطة السعودية، ستنسحب إسرائيل إلى حدود 1967 مقابل اتفاقات سلام مع الفلسطينيين ومع الدول العربية.

تلي الحرب هذه- حسب بيرتس- حرب شاملة بين محورين، أحدهما إيران، التي تؤيد المنظمات الإرهابية والثاني القيادة العربية السليمة العقل، التي تشتمل على السنيورة في لبنان وعلى أبي مازن في السلطة. من واجب إسرائيل أن تفتح مرة أخرى محور المحادثات. يوجد بديل للحياة في السلطة الفلسطينية. يوجد امكان تحسين مستوى حياة الفلسطينيين ووضع حد لأجيال من المعاناة والاحتلال. quot;اقول ذلك كوزير دفاع يؤيد السلام، أتى من سديروت، وقد فقد حارسه الشخصي رجليه بسبب إطلاق صاروخ قسام. علينا أن نؤثر في الواقع لا أن ندعه يجرنا. يستطيع القطاع العملي أن يسهم إسهاما كبيرا في تطوير الجهاز الاقتصادي الفلسطيني بحيث يسهم في مصلحة الطرفينquot;.