براميرتز يربط بين اغتيال الحريري وبقية الجرائم

دعم أميركي و أممي لحكومة السنيورة

أنان يطرح في مجلس الأمن رؤيته لحل أزمة الشرق الاوسط

تحقيق حول تعذيب ثلاثة كنديين في سوريا

الامم المتحدة : بعد العمل استنادا الى إحدى الأسنان و33 قطعة لحم محترق رسم محققو الأمم المتحدة يوم الثلاثاء صورة تقريبية للمهاجم الانتحاري الذي يعتقدون أنه اغتال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وبينما لم يشر الخبراء الذين يدرسون قضية اغتيال الحريري إلى من الذي قد يكون أصدر الأمر بالقتل أو الذي دبر له إلا ان الفريق وصف القاتل المفترض على أنه رجل في أوائل العشرينات أمضى شهرين أو ثلاثة أشهر في لبنان قبل موته في الانفجار يوم 14 شباط فبراير عام 2005 .

وقال المحققون استنادا الى الأدلة التي تم جمعها من موقع الاغتيال في أحد شوارع بيروت إنهم يعتقدون أن المهاجم كان يقف بجوار أو داخل عربة فان من طراز ميتسوبيشي تحتوي على شحنة مساوية لنحو 1800 كيلوغرام من مادة تي.ان.تي.وقال المحققون إنهم يعتقدون أن الشاحنة الملغومة تم تفجيرها في الموقع وليس من موقع ناء لأسباب منها وجود مادة بلاستيكية على بعض اشلاء المهاجم quot;ربما كانت من اسلاك كهرباءquot; تتعلق بأداة التفجير.

وقال التقرير إن التاج الذي كان على احدى الأسنان القواطع بالجهة اليمنى من الفك العلوي والذي يعتقد انه كان في فم المهاجم أظهر quot;علامة مميزة ... نادرا ما تشاهد بين الاشخاص الذين يعيشون في لبنانquot; ما سيدفع المحققين الى القول انه ولد في مكان آخر. وقال المحققون إنه بالاضافة الى ذلك فان quot;تحليل النسبة بين النظائر في العناصر التي وجدت في اجزاء مختلفة من جثة الشخص quot;أظهرت ان الرجل لم يعش في شبابه أو في السنوات العشر الاخيرة من حياته في لبنان.

وقالوا إنه كان في لبنان quot;في الشهرين أو الأشهر الثلاثة الاخيرة قبل وفاته.quot;وقال التقرير إن النسبة بين النظائر التي عثر عليها في أجزاء مختلفة من الجسم تتباين اعتمادا على عدة عوامل من بينها المكان الذي كان يعيش فيه الانسان وقت تشكل هذا الجزء من الجسم.وعلى سبيل المثال فان كثافة العظام وميناء الاسنان تتشكل في الطفولة بينما يستمر الجزء من الشعرة الاقرب الى الجلد في التكون حتى الاسبوعين الاخيرين قبل وفاة الانسان.وقال التحقيق إنه بينما وجد المحققون معلومات من ذلك التحليل عن quot;نوع المنطقة التي عاش فيها الفردquot; اثناء السنوات العشر الأخيرة من حياته فانهم لم يتمكنوا حتى الآن من ربط المعلومات بمكان محدد ومازالوا يبحثون عن المكان الصحيح.