بيروت: كشف السناتور الاميركي الديموقراطي بيل نلسون في بيروت انه تبادل كلاما حادا الاربعاء مع الرئيس السوري بشار الاسد الذي اكد له انه لا يدعم الحكومة برئاسة فؤاد السنيورة.

وقال نلسون الذي وصل الخميس الى بيروت قادما من دمشق حيث التقى الاسد، انه قال للرئيس السوري quot;بوضوح ان حكومتنا الاميركية كما مجلس النواب يدعمان حكومة الرئيس السنيورةquot;.واضاف انه قال له ايضا quot;ان عليه ان يوقف التدخل في شؤون لبنان ومحاولة حكمهquot;.

واشار الى ان الاسد quot;لم يوافقني الرأي واكد انه لا يدعم حكومة الرئيس السنيورة، وكان لنا تبادل كلام حاد وتباين حاد في المواقفquot;.

وقال نلسون بعد لقائه رئيس الحكومة يرافقه السفير الاميركي في لبنان جيفري فيلتمان quot;نحن نقف الى جانب الديموقراطية المنتخبة، وهذه الحكومة هي التي تمثل الاغلبية ولا نريد ان نراها تقوض من قوى خارجيةquot;.

ووصف السناتور الاميركي السنيورة بانه quot;رجل جيد وشجاع وصبور في هذه الاوقات المصيريةquot;.واكد ان quot;الولايات المتحدة لن تترك لبنان مقابل تعاون سوريا في الشأن العراقيquot;.

واوضح quot;نحن نطلب بعض التعاون السوري في العراق، وهذا سبب زيارتي الى دمشق بالامس، وحكومة الرئيس الاسد علقت بانها تريد عراقا مستقراquot;.

واضاف ان الاسد quot;تحدث عن تعاون مع الاميركيين في ضبط الحدود العراقية السورية، واذا تم ذلك فسيكون خطوة في الاتجاه الصحيح. ولكن في ما يتعلق بالعلاقات اللبنانية السورية، فاني اوضح بشكل تام ان الولايات المتحدة لن تتخلى عن لبنان مقابل التعاون السوري في العراقquot;.

من جهة ثانية اكد نلسون دعم جهود السنيورة لانشاء محكمة دولية في قضية اغتيال رفيق الحريري وقال quot;من المهم جدا ان تستكمل الامم المتحدة هذه التحقيقات، وان تؤدي لايجاد المتورطين في الجريمة وتقديمهم للعدالةquot;.

وتاتي زيارة نلسون في وقت يشهد لبنان ازمة بين الاكثرية الحكومية والمعارضة التي تطالب باسقاط الحكومة.وذكرت معلومات الخميس ان الوساطة العربية التي يقوم الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لايجاد حل للازمة تصطدم بموضوع المحكمة الدولية.