نهى احمد من سان خوسيه: ما يدور حاليا في بلدان اميريكا اللاتنية وبالتحديد البلدان الاكثر عداءا للولايات المتحدة ملفت للنظر ، فبعد اعلان الرئيس البوليفي ايفو موراليس عزمه على اجراء حوار سياسي مع الادارة الاميركية والصفح عما قامت به من اضرار لبلاده تعلن فنزويلا العدو اللدود عن نفس الخطوة، على الرغم من فوز الشيوعي وصديق الرئيس الكوبي كاسترو هوغو تشافيس للمرة الثانية بالرئاسة.
اذ اكد اليوم وزير الخارجية الفنزويلي نيكولا مادورو بانه التقى شخصية اميركية رفيعة المستوى وكان الحوار معها مفيد وجيد. وكانت هذا الشخصية السفير الاميركي في كاراكاس وليم برونفيلد الذي اكد بان اللقاء سوف يتبعه لقاءات اخرى. واضاف من المفيد جدا للمستقبل ان يفهم البلد البلد الاخرى بشكل افضل ويعرف كل واحد كيف يفكر الثاني.
وكما هو معروف فان العلاقات بين البلدين متوترة جدا وتحاول الادارة الاميركية مساندة المعارضة من اجل الاطاحة بالرئيس تشافيس، ونشرت خلال الحملات الانتخابية الاخيرة اشاعات ضده. ولا يتردد تشافيس عن القول بانه صورة عن زعيم الثورة الكوبية كاسترو وهذا يثير غضب واشنطن.
لكن رغم الكلمات المعسولة للسفير الاميركية قال وزير الخارجية مادورو تعرف الولايات المتحدة جيدة اننا نحن الفنزويليون لدينا الكثير من الاسباب كي لا نثق بكلمة الادارة الاميركية. لكن كما يبدو ادركت بوجود واقع جديد في اميركا اللاتينية واعترفت بان فنزويلا ليس عامل تهديد للمنطقة، ونحن مستعدون فقط لدخول حوار محترم.