محمد الخامري من صنعاء : نفى مصدر مسؤول بمحافظة عدن أن تكون الانفجارات التي سمعت ظهر اليوم في مديريتي التواهي والشيخ عثمان بالمحافظة ناتجة عن عمل إرهابي أو انفجار في جبل حديد المعروف بأنه مخزن أسلحة وسبق أن شهد انفجارات سابقة كان آخرها في أيلول quot;سبتمبرquot; الماضي. و أضاف المصدر الذي فضل عدم الإشارة أليه أن الانفجارات كانت ناجمة عن قيام السلطات المختصة بالمحافظة بالتعاون مع فريق فني تابع للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بتفجير كميات من المتفجرات والذخائر غير الآمنة في منطقة الوهط خارج مدينة عدن والتي نقلها من مخازن جبل حديد والتي تعود إلى حرب 94م.

وكان عدد من مواطني المحافظة اتصلوا بإيلاف بعد وقوع الانفجارات مباشرة متوقعين أن تكون في جبل حديد الذي وجه الرئيس علي عبدالله صالح بإخراج الأسلحة منه بعد سلسلة انفجارات ضخمة هزت جوانب مدينة عدن وسمعت مطلع أيلول quot;سبتمبرquot; الماضي. وقال حينها مصدر امني أن الحادث ناتج عن ماس كهربائي، وهو الأمر الذي رفضه شهود عيان أكدوا أن الأمر يصعب الحكم عليه بفعل استمرار اشتعال النيران وعدم القدرة على إيقاف هذه التفجيرات المروعة التي استمرت لأكثر من نصف ساعة.

وكانت مخازن جبل حديد تعرضت لنفس الحادث أواخر العام 94م الأمر الذي تطلب التدخل بقرار يقضي بنقل الأسلحة من داخله بفعل تحذيرات خبراء من إمكانية حدوث مكروه للسكان في أي لحظة، لكن نافذين وقفوا دون تمرير هذا القانون. وترددت أنباء آنذاك عن وجود صفقات تهريب بين قوى عسكرية وتجار سلاح وأن التفجيرات تأتي عقب تمرير هذه الصفقة بغية التغطية على هذه الصفقات.