اعتدال سلامه من برلين: رغم ان رومانيا كما بلغاريا ستصبح مع مطلع العام المقبل اي بعد ثلاثة ايام عضوا يتمتع بكامل الحقوق في الاتحاد الاوروبي الا ان الالمان يفضلون عدم وجود البلدين في النادي الاوروبي ويرفضون توسيعه بضم بلدان اخرى.
فحسب استقراء الرأي الذي اجرته مؤسسة Infratest Dimap الالمانية وتناول فئة من المثقفين والطبقة العمالية التي تؤيد الاحزاب الممثلة في البرلمان قالت الاغلبية انها ضد انتساب البلدين، واعتبر 53% ضمهما خطأ فيما وافق عليه 39%. واغلب الرافضين هم من الحزبين المسيحي الديمقراطي والبافاري حيث وصلت نسبة الرافضين فيهما الى 62% وفي الحزب الليبرالي الى 64% وجاء بعده رفض الخضربنسبة 56% والحزب اليساري 54% ، فيما كان رفض الاشتراكيين متوسط اذ وصل الى 49%.
ويعد نوربرت لامارت رئيس البرلمان الاتحادي من أبرز المعارضين لسياسة الاتحاد التوسعية ، معتبرا انه مع توسع الاتحاد سيواجه مشاكل جديدة.
في نفس الوقت لم يخف قلقه ان تصبح المشاكل اكبر من السابق مع وجود 27 عضوا في الاتحاد الاوروبي مثل نيل الاغلبية الساحقة عندما وضع قرارات مهمة كاحداث اصلاحات لهيكلية الاتحاد.
واظهر استقراء شعبي اخر اجرته مؤسسة مورسا ان القلة من الالمان يثقون بسياسييهم ، فيما قال82% ان البرلمانيين لا يعطون اهمية حقيقية من اجل تمثيل مصالح من حملهم الى كرسي النيابة. وهذه النتائج تدفع الى القول بان الفجوة بين السياسيين والشعب اصبحت اوسع من السابق. الا ان النسبة مختلفة بين شرق المانيا وغربها. ففي الشرق يؤكد 90% بان السياسيين اهملوا مطالب الشعب التي وعدوه بها وهي كثيرة مثل تحسين اوضاعهم المعيشية، و18% فقط في كل المانيا قالوا بان الشعب له الكلمة عبر النواب الذين انتخبوه. وعبر 36% من الالمان عن عدم رضاهم على الطرق التي يطبق فيها القانون الاساسي في المانيا ووصلت النسبة في الاقاليم الشرقية الى 51%. والجديد في الامر مطالبة 80% من الالمان بوجوب المشاركة الشعبية عند وضع الحكومة سياستها.
- آخر تحديث :
التعليقات