اعتدال سلامه من برلين: بهدف تلميع سمعة الجيش الالماني في افغانستان بعد فضيحة تنكيل حنود المان بالقرب من العاصمة كابول بجماجم موتى مجهولين أقرت القيادة العسكرية عقوبات على سبع جنود ممن نفذوا تلك الافعال وتم الافراج عن اربعة.
وقال مصدر في مقر الوحدات العاملة في الخارج في مدينة بوتسدام اعتبر عمل الجنود خروجا عن الاعراف التي يتبعها الجيش quot; لذا سوف يعاقبون قانونيا على سلوكهمquot;.
ويهدد العقاب الجنود بتخفيض رتبهم العسكرية وايقاف رفع مرتباتهم وتقصير فترة خدمتهم وهذا يعني الطرد بعد بعد ذلك. الا ان اربعة منهم اسقطت التهم عنهم، والسبب في ذلك ان قيادييهم ما بين عامي 2003 و2004 لم يمنعوهم من الوقوف امام الكاميرا وهم يحملون الجماجم لالتقاط الصور.
ولقد احدثت الصور التي نشرتها احدى المجلات الالمانية عن الجنود الالمان وهم يضحكون حاملين جماجم الموتى استياءا كبيرا في المانيا والغضب العارم في افغانستان وهذا اثار قلق برلين من تخطيط مجموعات متطرف لعمليات ارهابية ضد الوحدات الالمانية العاملة ضمن قوات حفظ السلام ايساف. لذا يعتقد العديد ان سرعة اتخاذ العقوبات هو البرهنة للمتشددين ان المانيا لا تماطل بمعاقبة كل من يلحق الاهانة بالشعب الافغاني وليس كما هو الحال مع الجنود الاميركيين في العراق.
- آخر تحديث :
التعليقات