أسامة العيسة من القدس: أعلنت مصادر فلسطينية وفاة عبد الله محمد أحمد طه (60) عاما، اليوم الجمعة، متاثرا بجراحه التي كان أصيب بها يوم الجمعة 15 كانون الأول (ديسمبر) 2006، بعد أن فرق الأمن الفلسطيني بالقوة مسيرة لحركة حماس خرجت بعد صلاة الجمعة من مسجد البيرة الكبير.وكان أصيب نحو 30 فلسطينيا، خلال تفريق الأمن الفلسطيني للمسيرة التي كانت متجهة من المسجد إلى ميدان المنارة في مدينة رام الله لإحياء ذكرى تأسيس حركة حماس، ومن بين المصابين طه الذي أصيب بشلل في أطرافه الاربعة، قبل وفاته اليوم.

وأصدرت حركة حماس بيانا نعت فيه طه ووصفته بشهيد مجزرة مسجد البيرة الكبير، وجاء في البيان quot;ان هذه الجريمة البشعة التي أودت بحياة هذا المسن الفاضل، لتؤكد طبيعة النفوس السوداء التي وقفت خلف تلك المجزرة، إذ بلغ بهم العمى والطيش، أن يطلقوا رصاصهم القاتل على كل من تواجد في محيط المسجد الذي نظمت منه الحركة مسيرتها في ذكرى انطلاقتهاquot;. ونعت حماس طه وجددت تنديدها quot;بتلك المجزرة، وبالجهات المسؤولة في الأجهزة الأمنية، خاصة في جهاز أمن الرئاسة، وكل من له سلطة على تلك الأجهزة، التي بادرت بإطلاق النار، وانهالت بالضرب المبرح على المشاركين في مسيرة الحركة، والمتواجدين في محيط المسجد، وقامت بحماية ورعاية المشبوهين الذي قذفوا الحجارة وأطلقوا النار بزيهم المدني من بين عناصر الأجهزة الأمنية صوب المسجد والمصلين والمشاركين في المسيرةquot;.