بغداد: شهد العراق امس حدثا يعد الأبرز في تاريخه الحديث خصوصا وانه كان يشكل أملا لدى غالبية الشعب العراقي والعالم وهو اعدام رئيس النظام البائد صدام حسين بعد نحو ثلاث سنوات وثمانية اشهر على الاطاحة به.
وحفلت هذه الفترة بأحداث عدة بدأت لحظة اسقاط تمثال صدام في التاسع من ابريل كمؤشر لسقوط نظامه لكن اليوم طوى العالم الصفحات الاخيرة في تاريخ هذا الرجل.
وفي استعراض لأبرز احداث تلك الاعوام منذ بدء العمليات العسكرية للاطاحة بصدام فقد بدأت في ال20 من مارس 2003 عملية (حرية العراق) حين شنت الطائرات الأميركية غارات جوية على العاصمة العراقية التي تعرضت الى قصف جوي شديد فيما دخلت القوات البرية البريطانية والأميركية الاراضي العراقية من جهة الجنوب.
وفي 26 و28 مارس 2003 قتل 44 عراقيا في قصف أميركي لحي شعبي ثم لسوق في منطقة الشعب بالعاصمة بغداد.
في 7 ابريل سيطرت القوات البريطانية على البصرة.
في 8 ابريل مقتل صحافيين اثنين اثر اطلاق النار على فندق فلسطين ميريديان في بغداد.
في 9 ابريل توغلت قوات التحالف في بغداد وجالت دباباتها شوارعها في حين اسقط عراقيون تجمعوا في ساحة الفردوس بمساعدة مدرعة أميركية تمثالا كبيرا لصدام.
في 10 ابريل سقطت كركوك بيد القوات الأميركية والبيشمركة بعد مقاومة ضعيفة وفي اليوم نفسه دخلت القوات الأميركية الموصل بعد استسلام الفيلق الخامس.
في 11 ابريل اعلنت قوات التحالف عن اسماء المطلوبين ال55 وعلى رأسهم صدام حسين رئيس النظام البائد.
في 12 ابريل استسلم عامر محمد السعدي المسؤول عن الملف النووي العراقي وفي نفس اليوم قام سراق بنهب المتحف الوطني العراقي.
في 13 ابريل القي القبض على وطبان ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق لصدام حسين.
في 14 ابريل استسلمت مدينة تكريت ودخلتها القوات الأميركية من دون قتال.
في 15 ابريل مؤتمر للقادة السياسيين والدينيين العراقيين في مدينة اور بمحافظة الناصرية بحضور جي غارنر الحاكم المدني الأميركي للعراق.
في 17 ابريل القي القبض على برزان ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق لصدام.
في 18 ابريل اعتقل سمير النجم احد المطلوبين على قائمة ال 55 .
في 19 ابريل القي القبض على حكمت العزاوي نائب رئيس الوزراء العراقي في نظام صدام وفي اليوم نفسه انسحب المارينز من بغداد بعد تسليمها الى القوات البرية في الجيش الأميركي.
في 21 ابريل تم تشكيل سلطة الائتلاف الموحد كأول ادارة مدنية لحكم العراق بعد سقوط نظام صدام وجي غارنر وصل الى بغداد ليتولى ادارتها.
في 21 ابريل القي القبض على وزير التعليم العالي همام عبد الخالق.
في 22 ابريل القوات الأميركية تعتقل محمد حمزة الزبيدي ابرز المطلوبين على قائمة ال55 وتوافد اكثر من مليون زائر شيعي الى كربلاء لأول مرة مشيا على الاقدام.
في 24 ابريل استسلام طارق عزيز لقوات التحالف.
في 28 ابريل وزير النفط في نظام صدام عامر رشيد يسلم نفسه لقوات التحالف.
في الاول من مايو 2003 الرئيس الأميركي جورج بوش يعلن انتهاء العمليات العسكرية الاساسية في العراق مؤكدا انتصار الولايات المتحدة وحلفائها ومشيرا الى ان الحرب على الارهاب مستمرة والقاء القبض على عبد التواب ملا حويش محافظ البنك المركزي وطه محي الدين معروف.
في 2 مايو تشكيل قوة دولية لارساء الاستقرار بقيادة اميركية وتقسيم العراق عسكريا الى ثلاثة قطاعات.
في 3 مايو فتحت المدارس العراقية ابوابها للمرة الأولى بعد سقوط نظام صدام.
في 6 مايو اعلان القاء القبض على هدى صالح مهدي عماش احدى مطلوبات قائمة ال55 .
في 10 مايو عودة رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية آية الله محمد باقر الحكيم الى العراق.
في 12 مايو بول بريمر يصل الى بغداد ليحل بديلا عن جي غارنر حاكما على العراق.
في 13 مايو استسلام الدكتورة رحاب طه المعروفة بالسيدة جرثومة.
في 16 مايو بول بريمر ينشئ سلطة التحالف المؤقتة ويحظر على كل المسؤولين السابقين في البعث تسلم وظائف عامة ويوقع على قرار حل الاجهزة الامنية وحزب البعث العربي الاشتراكي.
في 22 مايو مجلس الامن الدولي يصادق على قرار 1483 القاضي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على العراق.
في 15 يونيو الولايات المتحدة الأميركية تبدأ عملية (عقرب الصحراء) لمطاردة المتمردين.
في 13 يوليو الاعلان عن تشكيل مجلس الحكم الانتقالي الذي ضم 25 عضوا كاول هيكل حكومي عراقي بعد سقوط صدام حسين.
في 22 يوليو نجلا الديكتاتور الهارب عدي وقصي يلقيان مصرعهما في مدينة الموصل شمالي العراق.
في 7 اغسطس 2003 انفجار سيارة مفخخة امام مبنى السفارة الاردنية ببغداد ومقتل 11 شخصا في اول تفجير ارهابي يشهده العراق.
في 18 اغسطس القوات الأميركية تعتقل نائب رئيس النظام البائد طه ياسين رمضان وهو اليوم الذي شهد انشاء الجيش العراقي الجديد.
في 19 اغسطس بغداد تشهد اعنف انفجار بالقرب من مقر الامم المتحدة راح ضحيته مبعوث الامين العام للامم المتحدة سيرجيو دي ميلو والعشرات من العاملين معه فضلا عن جرح نحو 100 اخرين في هجوم استخدمت فيه شاحنة مفخخة.
في 21 اغسطس القاء القبض على علي حسن المجيد ابن عم صدام حسين.
في 29 اغسطس النجف تشهد انفجارا عنيفا عقب صلاة الجمعة بالقرب من مرقد الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه يودي بحياة السيد محمد باقر الحكيم زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق و 83 شخصا معه واصابة 125 اخرين في عملية وصفت بالبشعة واستخدمت فيها سيارة مفخخة.
في 3 سبتمبر 2003 مجلس الحكم الانتقالي يشكل اول وزارة عراقية بعد الاطاحة بنظام صدام حسين ويكون هو المشرف عليها وفي اليوم ذاته تصبح بولندا ثالث دولة بعد الولايات المتحدة وبريطانيا من حيث عدد الجيوش وتتولى القيادة في منطقة تضم خمس محافظات في جنوب العراق.
في 19 سبتمبر استسلام وزير الدفاع في النظام البائد سلطان هاشم.
في 20 سبتمبر مسلحون يطلقون النار على موكب عضوة مجلس الحكم الانتقالي عقيلة الهاشمي متسبين في اصابتها باصابات مميتة.
في 23 سبتمبر يعلن رسميا وفاة عقيلة الهاشمي متأثرة بجروحها واعلان الحداد الرسمي لمدة ثلاثة ايام.
في 2 اكتوبر 2003 رئيس مجموعة التفتيش في العراق ديفيد كاي يعلن ان فريقه لم يتمكن من العثور على اسلحة دمار شامل في العراق.
في 16 اكتوبر مجلس الامن الدولي يصدر قراره المرقم 1511 الذي ينص على تشكيل قوة متعددة الجنسيات ويبقي لأميركا سيطرة شبه مطلقة على العراق.
في 23 و 24 اكتوبر مؤتمر مدريد لجمع المنح لصندوق اعادة اعمار العراق يجتمع بعد اعلان البنك الدولي والولايات المتحدة الأميركية ان العراق بحاجة الى 56 مليار دولار للسنوات الاربع القادمة.
في 30 اكتوبر الامم المتحدة تطلب من موظفيها غير العراقيين مغادرة العراق.
في 12 نوفمبر 2003 انتحاريان في شاحنة مفخخة يتسببان بانفجار عنيف يستهدف للمرة الاولى مقر القوات الايطالية في الناصرية ليوقع 19 قتيلا ايطاليا فضلا عن تسعة عراقيين.
في 15 نوفمبر بول بريمر ومجلس الحكم يتفقان على جدول زمني لنقل السلطات وتشكيل حكومة مؤقتة قبل (يونيو) 2004 وتنظيم انتخابات قبل نهاية 2005.
في 27 نوفمبر الرئيس الأميركي جورج بوش يصل العراق في زيارة خاطفة ومفاجئة ويلتقي بمجموعة من الجنود الأميركيين والساسة العراقيين.
في 13 ديسمبر 2003 تعتقل القوات الأميركية رئيس النظام العراقي البائد صدام حسين في حفرة باحد المزارع في قضاء الدور بالقرب من مسقط راسه في محافظة تكريت.
في 15 يناير 2004 توقف التعامل بالدينار العراقي القديم الذي كان يحمل صورة صدام وبدء العمل بعملة جديدة تحمل صورا لتاريخ وحضارة العراق.
في 18 يناير مصرع 24 عراقيا واصابة اكثر من 100 اخرين في هجوم انتحاري استخدمت فيه سيارة مفخخة امام المنطقة الخضراء في بغداد لاول مرة.
في 19 يناير اكثر من 100 الف متظاهر من الشيعة العراقيين يخرجون تاييدا للسيستاني للمطالبة بانتخابات مباشرة لنقل السيادة الى العراقيين.
في 27 يناير كوفي عنان يرسل وفدا الى العراق لدراسة امكانية تلبية دعوة السيستاني باقمة انتخابات قبل 30 يونيو.
في الاول من فبراير 2004 يفجر انتحاريان نفسيهما داخل مقري حزبين كرديين رئيسيين في اربيل ليوقعا اكثر من 100 قتيل في مجزرة لم تشهد كردستان العراق مثيلا لها بعد تحرير البلاد.
في 2 مارس 2004 مقتل قرابة 200 عراقي واصابة نحو 500 اخرين في هجمات انتحارية متزامنة استهدفت عراقيين شيعة يحيون مراسيم دينية في ذكرى عاشوراء في مدينة كربلاء جنوبي العراق والكاظمية في العاصمة بغداد.
في 8 مارس تم توقيع قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية.
في 19 مارس مرور الذكرى الاولى للحرب وبوش يوجه خطابا يربط بين الوضع في العراق والحملة العالمية للقضاء على الارهاب.
في 28 مارس العراقيون يتسلمون مفاتيح وزارة الصحة كاول وزارة من مجموع 25 وزارة من بول بريمر ضمن عملية البدء بتسليم السيادة وفي هذا اليوم ايضا قوات التحالف تغلق جريدة (الحوزة) التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر وخروج مظاهرات عراقية منددة.
في 31 مارس قتل اربعة مقاولين أميركيين وحرق جثثهم وسحلها في شوارع الفلوجة ومن ثم تعليقها على جسر في المدينة.
في 4 ابريل 2004 اشتباكات مسلحة عنيفة بين القوات الأميركية وميليشيا الزعيم الديني الشاب مقتدى الصدر في بغداد ومجموعة من المدن الشيعية الجنوبية في العراق.
في 5 ابريل القوات الأميركية تبدأ هجوما واسعا على مدينة الفلوجة غربي العراق على خلفية مقتل اربعة أميركيين في المدينة والتمثيل بجثثهم.
في 8 ابريل قررت اسبانيا سحب قواتها المنتشرة في المدن الجنوبية العراقية.
في 28 ابريل التلفزيونات العالمية تبث صورا تظهر جنودا أميركيين وهم يسيؤون معاملة معتقلين عراقيين في سجن (ابو غريب) غربي بغداد وفي اليوم ذاته عرض العلم العراقي الجديد حيث رفض من قبل الكثير من طوائف الشعب العراقي الامر الذي استغني فيه عن العلم المقترح رسميا.
في 29 ابريل القوات الأميركية تنهي حصارها للفلوجة بعد الاتفاق على تولي قوات امن عراقية بقيادة ضابط من جيش نظام صدام السابق الامن فيها.
في 11 مايو 2004 اطلاق فيلم على موقع اسلامي في شبكة الانترنيت يظهر عملية ذبح نيكولاس بيرغ المدني الأميركي الذي كان قد تم العثور على جثته قبل ذلك التاريخ باربعة ايام.
في 17 مايو هجوم انتحاري يودي بحياة رئيس مجلس الحكم الانتقالي عز الدين سليم وسط العاصمة العراقية بغداد فضلا عن مقتل العديد من مرافقية واصابة اخرين.
في 25 مايو استبدال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز بالجنرال جورج كيسي.
في 28 مايو اختيار اياد علاوي رئيسا للوزراء.
في 1 يونيو 2004 حل مجلس الحكم المؤقت رسميا وتولى الدكتور اياد علاوي رئاسة الحكومة الجديدة وتعيين غازي عجيل الياور رئيسا للجمهورية العراقية.
في 8 يونيو الامم المتحدة تصدر القرار 1546 الذي ينص على نقل السلطة للعراقيين وينهي حالة الاحتلال.
في 16 يونيو تفجير انبوبين للنفط في مدينة البصرة ما يتسبب بوقف صادارات العراق النفطية.
في 28 يونيو بول بريمر يغادر العراق بعد ان قامت سلطة التحالف المؤقتة بنقل السلطة الى الحكومة العراقية قبل يومين من الموعد المحدد.
في 28 يونيو وصول السفير الأميركي الجديد جون نيغربونتي الى بغداد واعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين رسميا.
في 30 يونيو نقل الرئيس العراقي المخلوع صدام و 11 آخرين من كبار ازلام النظام البائد الى اشراف الحكومة العراقية الجديدة.
في الثاني من يوليو 2004 ظهور صدام حسين لاول مرة على شاشات التلفزيون امام قاضي التحقيق رائد جوحي.
في 7 يوليو الحكومة العراقية توقع قانون السلامة الوطنية (قانون الطوارئ).
في 13 يوليو الامم المتحدة تعين اشرف قاضي ممثلا لها في العراق خلفا لسيرجيو دي ميللو.
في 16 يوليو الفلبين تعلن انسحاب قواتها من العراق بعد تهديد من الجماعات المسلحة في العراق بقتل مواطن فلبيني مختطف.
في 29 يوليو الرئيس الأميركي جورج بوش يعلن رفع العقوبات التي كانت بلاده قد فرضتها على العراق.
في الاول من اغسطس 2004 تفجير اربع كنائس في بغداد وواحدة في الموصل.
في 18 اغسطس مؤتمر للزعماء السياسيين والدينيين في العراق يختار المجلس الوطني المؤقت المؤلف من 100 عضو.
في 19 اغسطس قتال بين القوات الأميركية وجيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي مقتدى تخلف 50 قتيلا في مدينة الصدر.
في 26 اغسطس السيد السيستاني يتوسط لانسحاب مقتدى الصدر وانصاره من ضريح الامام علي في اطار اتفاق بجعل النجف والكوفة خالية من المظاهر الاجنبية.
في الاول من اكتوبر 2004 هجوم انتحاري على حفل لافتتاح محطة جديدة للمجاري في بغداد ومقتل 42 عراقيا من بينهم 35 طفلا.
في 3 اكتوبر القوات الاميركية والعراقية تستعيد سامراء بعد قتال ثلاث ايام.
في 7 اكتوبر جيش المهدي يعلن انه سيسلم السلاح كجزء من اتفاق سلام يشمل مدينة الصدر .
في 17 اكتوبر تفجير خمس كنائس في بغداد.
في 19 اكتوبر اختطاف الناشطة في مجال حقوق الانسان مارغريت حسن.
في 21 اكتوبر بريطانيا تعلن انها ستنشر 850 جنديا قرب بغداد لاستبدال قوات اميركية متحركة الى الفلوجة.
في 7 نوفمبر 2004 اعلان حالةالطوارئ في العراق ما عدا اقليم كردستان العراق لمدة 60 يوما والقوات الأميركية تبدأ هجومها على الفلوجة.
في 9 نوفمبر انسحاب الحزب الاسلامي من الحكومة العراقية واعلان مقاطعته للانتخابات.
في 15 نوفمبر القوات الأميركة تعلن ان الفلوجة اصبحت تحت السيطرة.
في 16 نوفمبر اعلان مقتل مارغريت حسن الناشطة في حقوق الانسان.
في 22 نوفمبر الحكومة العراقية تعلن رسميا ان الانتخابات العراقية ستكون يوم 30 -1-2005.
في 20 نوفمبر نادي باريس يوافق على الغاء 80 بالمئة من ديون العراق.
في 9 ديسمبر 2004 تشكيل الائتلاف العرافي الموحد لخوض الانتخابات النيابية.
في 16 ديسمبر بدء الحملات الانتخابية للجمعية الوطنية.
في 17 ديسمبر عادل عبد المهدي ووزير الخزانة الأميركي جون سنو يوقعان اتفاقا لالغاء اكثر من اربع مليارات دولار ديونا لأميركا على العراق.
في 4 يناير من العام 2005 اغتيال محافظ بغداد علي الحيدري.
في 12 يناير الولايات المتحدة تعلن ان البحث عن اسلحة العراق للدمار الشامل قد انتهى رسميا.
في 28 يناير العراقيون في الخارج يبدأون التصويت لانتخاب الجمعية الوطنية.
في 30 يناير العراق يشهد اول انتخابات حرة متعددة الاحزاب منذ 50 عاما تحت تهديد العديد من الجماعات المسلحة الامر الذي قلل من مشاركة السنة ومن ثم فوز الشيعة فيها باغلبية ساحقة وحل بعدهم الاكراد لتتشكل الجمعية الوطنية من 275 عضوا بعد مشاركة 58 بالمئة من الذين يحق لهم الانتخاب.
في 13 فبراير 2005 اعلان النتائج الرسمية للانتخابات العامة العراقية واعلان فوز الائتلاف العراقي الموحد.
في 17 فبراير الكشف عن تورط علي حسن المجيد (الكيماوي) بمذابح ضد الشيعة في العراق من قبل جماعة حقوقية.
في 22 فبراير قائمة الائتلاف العراقي الموحد تختار ابراهيم الجعفري مرشحا لها لرئاسة الوزراء.
في 27 فبراير اعتقال الاخ غير الشقيق لصدام حسين سبعاوي ابراهيم الحسن الذي يحمل الرقم 36 في قائمة ال 55 المطلوبين في عملية تضاربت المعلومات بشان علاقة سوريا بها.
في 28 فبراير مدينة الحلة جنوبي العراق تشهد واحدة من اكبر الهجمات الانتحارية اودت بحياة اكثر من 120 شخصا من العراقيين الذين كانوا يستعدون لاجراء فحوصات طبية بغية التعيين في دوائر الدولة العراقية نفذها مواطن اردني احتفلت عائلته بquot;استشهادهquot;.
في 4 مارس 2005 القوات الأميركية تقتل عند حاجز تفتيش أميركي ضابطا في الاستخبارات الايطالية لدى قيامه باجلاء الرهينة الايطالية جوليانا سغرينا التي اصيبت ايضا بجروح.
في 15 مارس ايطاليا تعلن على لسان رئيس وزرائها انسحابا جزئيا لقواتها من العراق في سبتمبر المقبل.
في 16 مارس بلغ عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق 1500 عسكري اميركي منذ انتهاء العمليات العسكرية للاطاحة بنظام صدام قبل سنتين وفق ارقام وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون).
في 16 مارس الجمعية الوطنية تجتمع لاول مرة واقامة ذكرى مجزرة حلبجة لاول مرة في العراق.
في 3 ابريل 2005 الجمعية الوطنية تنتخب حاجم الحسني رئيسا لها وحسين الشهرستاني وعارف طيفور نائبين له.
في 6 ابريل الجمعية الوطنية تنتخب الزعيم الكردي جلال الطالباني رئيسا للعراق وعادل عبد المهدي والشيخ غازي عجيل الياور نائبين له.
في 7 ابريل جلال الطلباني يؤدي اليمين الدستورية كأول رئيس كردي منتخب للعراق بعد يوم واحد من انتخابه لرئاسة البلاد في اجتماع للجمعية الوطنية العراقية.
في 8 ابريل جلال الطالباني يكلف ابراهيم الجعفري بتشكيل الحكومة العراقية وجورج بوش يختار زلماي خليل زاد السفير الأميركي في أفغانستان ليكون سفيرا في العراق خلفا لجون نيغروبونتي.
في 20 ابريل جلال طالباني يعلن ان الجثث التي عثر عليها في نهر دجلة في الصويرة تعود لشيعة عراقيين.
في 27 ابريل اغتيال عضو الجمعية الوطنية لمعية عبد خضوري من القائمة العراقية بقيادة علاوي.
في 28 ابريل الجمعية الوطنية تصادق بالاغلبية على تشكيلة الحكومة العراقية مع استمرار المباحثات على تسمية وزراء الدفاع والنفط والكهرباء والصناعة وحقوق الانسان.
في 30 ابريل سوريا تعلن انها ستعيد العلاقات الدبلوماسية مع العراق.
في 15 مايو 2005 الجمعية الوطنية تسمي 55 عضوا للجنة كتابة الدستور برئاسة الشيخ همام حمودي عن الائتلاف العراقي الموحد.
في 20 مايو جريدة (ذي صن) البريطانية تنشر صورا باوضاع مختلفة لصدام وهو يرتدي ملابسه الداخليه ويغسل قميصه داخل سجنه.
في 25 مايو 1000 جندي أميركي وقوات عراقية يدخلون حديثة.
في 14 يونيو 2005 مسعود البرزاني يقسم اليمين رئيسا لاقليم كردستان.
في 7 يوليو 2005 (القاعدة) تعلن مسؤوليتها عن قتل القائم بالاعمال المصري ايهاب الشريف.
في 19 يوليو الاعلان عن مقتل 25 ألف عراقي منذ بدء عملية تحرير العراق.
في 15 اغسطس 2005 الجمعية الوطنية تعطي اسبوعا كمهلة اضافية للجنة الدستور.
في 22 اغسطس تقديم مسودة الدستور للجمعية الوطنية.
في 28 اغسطس المصادقة على مسودة الدستور في الجمعية الوطنية.
في 31 اغسطس مقتل ألف عراقي على جسر الائمة.
في 19 سبتمبر 2005 القوات البريطانية في البصرة تقتحم سجنا للشرطة العراقية لتحرير بريطانيين القت الشرطة العراقية القبض عليهم في ظروف لم تعرف.
في 15 اكتوبر 2005 اكثر من عشرة ملايين عراقي يشاركون في استفتاء للتصويت على الدستور العراقي الدائم.
في 19 اكتوبر مثول صدام حسين امام المحكمة العراقية المختصة لاول مرة في محاكمة بثت وقائعها في جميع انحاء العالم للنظر بقضية الدجيل.
في 20 اكتوبر عمرو موسى يصل للعراق في اول زياره له بعد سقوط صدام.
في 25 اكتوبر المفوضية العليا للانتخابات تعلن تصويت العراقيين بالاغلبية لصالح الدستور.
في 12 نوفمبر 2005 كوفي عنان يزور العراق لاول مرة بعد سقوط نظام صدام حسين.
في 19 نوفمبر بدء مؤتمر القاهرة التحضيري في مبنى الجامعة العربية للفصائل والقوى العراقية.
في 28 نوفمبر مثول صدام حسين امام المحكمة للمرة الثانية مع مشاركة وزيري العدل الاميريكي والقطري مع هيئة الدفاع والقاضي يؤجل المحكمة لمدة اسبوع.
في 15 ديسمبر 2005 اجراء الانتخابات العامة لانتخاب مجلس النواب العراقي ذي الصلاحيات الكاملة.
في 20 يناير من العام 2006 مفوضية الانتخابات تعلن النتائج الرسمية غير المصدقة.
في 22 فبراير 2006 مسلحون يفجرون ضريح الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء.
في 22 فبراير برلمان كردستان يسمي نجيرفان برزاني رئيسا لوزراء الاقليم.
في 23 فبراير اغتيال الصحفية اطوار بهجت في سامراء.
في 7 مارس 2006 العثور على 24 جثة في خمس مناطق من بغداد ليبدأ مسلسل العثور على جثث مجهولة في ضواحي العاصمة.
في 8 مارس مسلحون بملابس الشرطة يقتحون شركة حماية خاصة ويختطفون 50 موظفا منها.
في 12 مارس انفجار ست سيارات ملغمة في وقت واحد في مناطق شيعية بالعاصمة بغداد.
في 16 مارس القوات الأميركية والعراقية تبدأ عملية سوارمر العسكرية في سامراء تعد الاكبر من حيث اشتراك القوات الجوية منذ بداية الحرب.
في 16 مارس البرلمان العراقي الجديد يعقد اولى جلساته منذ انتخابه.
في 21 مارس الاعلان عن اكبر حصيلة لجثث مجهولة الهوية تم العثور عليها خلال اسبوعين بلغت 200 جثة.
في 5 ابريل 2006 رغم مرور اربعة اشهر على تنصيب الجعفري فانه يصطدم برفض سني وشيعي والجعفري يصر على ترشيح نفسه ويقول انه منتخب من قبل الشعب.
في 7 ابريل تفجير انتحاري في جامع براثا اثناء صلاة الجمعة يوقع 50 قتيلا.
في 22 ابريل مجلس النواب ينتخب جلال الطالباني رئيسا للعراق وعادل عبد المهدي وطارق الهاشمي نائبين له ومحمود المشهداني رئيسا لمجلس النواب وخالد العطية وعارف طيفور نائبين له وجلال الطالباني يكلف نوري المالكي بتشكيل الحكومة بعد حسم انسحاب الجعفري.
في 10 مايو 2006 جلال الطالباني يعلن عن مقتل ألف عراقي في بغداد خلال شهر ابريل فقط.
في 16 مايو اختطاف القنصل الاماراتي ناجي النعيمي حيث سيتم اطلاق سراحه بعد 14 يوما .
في 20 مايو اعلان وزارة نوري المالكي من دون وزارتي الداخلية والدفاع وهي وزارة ائتلافية تضم الائتلاف العراقي الموحد الذي نال الأغلبية والقائمة العراقية الوطنية والأكراد وجبهة التوافق العراقية.
في 8 يونيو 2006 المالكي يعلن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي في مدينة هبهب في ديالى خلال غارة جوية اميركية وتسمية عبد القادر محمد جاسم لوزارة الدفاع وجواد البولاني لوزارة الداخلية.
في 13 يونيو رئيس الولايات المتحدة الأميركية جورج بوش يقوم بزيارة مفاجئة للعراق ويلتقي بنظيره العراقي جلال طالباني وبرئيس الوزراء نوري المالكي.
في 16 يونيو متظاهرون في البصرة يحرقون القنصلية الايرانية احتجاجا على انتقاد المرجع الديني محمود الحسني من قبل الشيخ علي الكوراني في برنامج تلفزيوني بثته قناة (الكوثر) الممولة من ايران والامم المتحدة تعلن في احصائية لها ان عدد المهاجرين العراقيين اصبح هو الاعلى في العالم مع اكثر من خمسة ملايين مهاجر.
في 21 يونيو اغتيال احد محامي صدام خميس العبيدي والعثور على جثته في حي اور بشمالي بغداد.
في 25 يونيو المالكي يطرح مشروع المصالحة والحوار الوطني امام مجلس النواب.
في الاول من يوليو 2006 انفجار سيارة مفخخة في سوق للخضار في مدينة الصدر يوقع 70 قتيلا والمالكي يزور السعودية في اول زيارة له خارج العراق واختطاف النائبة تيسير المشهداني التي سيطلق سراحها في 26 اغسطس من العام نفسه.
في 2 يوليو موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي يعلن عن قائمة للمطلوبين تضم 41 فردا بينهم رغد ابنة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وساجدة خير الله زوجته الأولى كما تضم عزة ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي المخلوع الذي لا يزال هاربا والمتشدد أبو ايوب المصري الذي يتزعم تنظيم القاعدة في العراق خلفا للزرقاوي.
في 6 يوليو الشرطة العراقية تقول ان 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 40 آخرون في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مرقد شيعي في مدينة الكوفة ومعظم الضحايا من الزوار الايرانيين.
في 11 يوليو رامسفيلد يزور العراق ويتفقد القوات الأميركية.
في 15 يوليو اختطاف احمد الحجيه السامرائي رئيس اللجنة الاولمبية العراقية مع 30 شخصا كانوا معه في بغداد على يد جماعة ترتدي زي الشرطة ويستقلون سيارات رباعية الدفع ومقتل احد حراس رئيس اللجنة الاولمبية.
في 18 يوليو تقرير لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يقول ان أكثر من 14 الف مدني لقوا مصرعهم في النصف الأول من العام الحالي في العراق.
في 22 يوليو رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني يعلنون انطلاق مبادرة المصالحة الوطنية ميدانيا وعمليا.
في 24 يوليو المالكي يصل لندن العاصمة البريطانية في طريقه الى الولايات المتحدة للقاء بوش في اول زيارة لرئيس وزراء عراقي منتخب لواشنطن.
في 24 يوليو بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر المصالحة في القاهرة.
في 26 يوليو المالكي يلقي خطاب امام الكونغرس الاميركي يؤكد فيه ان العراق حليف للولايات المتحدة في مكافحة الارهاب ويتعهد بمحاربة الميليشيات وتنمية الديمقراطية في العراق.
في 27 يوليو المالكي يصل الى الاردن ويجري مباحثات مع الملك عبد الثاني.
في 3 اغسطس 2006 نائب برلماني عراقي هو مثال الالوسي يكشف لصحيفة (الشرق الاوسط) ان انقلابا بعثيا كاد يطيح بحكومة المالكي لو لا تدخل أميركا.
في 21 اغسطس مسلحون يهاجمون مواكب شيعية في بغداد متوجهة الى النجف وكربلاء ويوقعون قرابة 50 قتيلا ومئات الجرحى.
في 9 سبتمبر 2006 الطب العدلي في بغداد يتلقى أكثر من ستة آلاف جثة خلال ثلاثة أشهر.
وفي 29 سبتمبر القوات الأميركية تداهم منزل زعيم كتلة التوافق العراقية عدنان الدليمي وتلقي القبض على احد حراسه بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية داخل المنطقة الخضراء ما يثير ضجة برلمانية وسياسية.
في 30 سبتمبر الحكومة العراقية تعلن حظر التجوال لاسباب لم تكشفها وورود شائعات حول انقلاب داخل المنطقة الخضراء ترافق مع الاعلان عن القبض على حرس الدليمي.
في 5 اكتوبر 2006 وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية كوندليزا رايس تقوم بزيارة الى العراق.
في 8 اكتوبر مجلس النواب يرفع الحصانة البرلمانية عن احد اعضائه وهو النائب السني مشعان الجبوري.
في 10 اكتوبر اتفاق سياسي بين جبهة التوافق السنية وكتلة الائتلاف الشيعية يقضي بتمرير قانوني اجراء تعديلات على الدستور والاجراءات التنفيذية لاقامة الاقاليم.
في 11 اكتوبر محكمة عراقية تصدر حكما بالسجن سنتين على وزير الكهرباء الاسبق ايهم السامرائي وقوة أميركية تدخل مبنى المحكمة وتنقله الى السفارة الاميركية في بغداد دون موافقة المحكمة قبل ان يعاد تسليمه الى الحكومة العراقية ثانية بعد ضجة سياسية ومجلس النواب يوافق بالاغلبية المطلقة على قانون الاجراءات التنفيذية لاقامة الاقاليم في جلسة قاطعها التيار الصدري والفضيلة والحوار الوطني وكتلة المصالحة.
في 12 اكتوبر مسلحون يقتحمون فضائية (الشعبية) ويقتلون مديرها عبد الرحيم النصر الله و10 من العاملين فيها.
في 13 اكتوبر العثور على جثث 14 عاملا شيعيا في الضلوعية ما يفجر صراعا طائفيا في مناطق بشمالي بغداد.
في 14 اكتوبر المالكي يشكل لجنة رفيعة المستوى لاعادة تأهيل وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات.
في 16 اكتوبر الناطق باسم المحكمة الجنائية رائد جوحي يعلن تأجيل جلسة النطق بالحكم في قضية الدجيل التي يحاكم فيها صدام وعدد من مساعديه الى يوم الخامس من نوفمبر.
في 17 اكتوبر العراق يكشف عن تشكيل وكالة مستقلة لمكافحة الارهاب.
في 19 اكتوبر اغتيال 19 من صيادي الصقور في محافظة ديالى شرقي بغداد.
في 23 اكتوبر اختطاف جندي أميركي من اصل عراقي والجيش الأميركي يطوق منطقة الكرادة ويفتش قناة (الفرات) التلفزيونية التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية ومسجدا ومئات المنازل بحثا عنه.
في 24 اكتوبر الجيش الأميركي يؤكد نبا اختطاف احد جنوده في الكرادة.
في 25 اكتوبر الجيش الأميركي يحاصر مدينة الصدر ويقوم بغارة على احياء فيها ويقول ان خاطفي الجندي الأميركي موجودون فيها.
في 26 اكتوبر رامسفيلد يعلن عن الاتفاق لاعطاء صلاحيات امنية اكبر للحكومة العراقية وفرنسا ترحب بالتعهد الأميركي لنقل المسؤوليات الامنية للعراقيين.
في 28 اكتوبر بوش والمالكي يجتمعان عبر الاقمار الصناعية ويتفقان على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لتحقيق الامن والاستقرار بعد انباء عن خلافات بين الادارة الأميركية وحكومة المالكي واعتقال المصور الخاص لابي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة المقتول ومصادرة وثائق وصور وافلام مهمة بحوزته.
في 29 اكتوبر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي يهاجم الحكومة ويهدد بالانسحاب منها ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني يلمح الى الانفصال ما لم تبق بغداد عاصمة فيدرالية.
في 31 اكتوبر الرئيس العراقي يبدأ زيارة رسمية الى فرنسا ويلتقي بالرئيس الفرنسي جاك شيراك.
في 31 اكتوبر اختطاف 42 مسافرا من بينهم نساء واطفال على طريق بغداد -الموصل بالقرب من بلد واضراب مدني يتسبب بتوقف العمل وتعطيل المدارس للمطالبة برفع الحصار عن ضاحيتي الصدر والكرادة ورئيس الوزراء المالكي يصدر امرا برفع الحواجز ونقاط التفتيش وفتح منافذ العبور والهاشمي ينتقد القرار ويعده تفردا.
في 31 اكتوبر الكويت تستضيف الاجتماع التحضيري للعهد الدولي مع العراق كمبادرة من اجل شراكة دولية من اجل العراق.
في الاول من نوفمبر 2006 وزارة الداخلية العراقية تقول ان اجراءات مشددة ستسبق اعلان الحكم على صدام في قضية الدجيل وتدعو العراقيين الى عدم اطلاق النار اثناء احتفالاتهم.
في 2 نوفمبر هجوم انتحاري في مدينة الصدر بعد يوم من فتح الحصار عنها يوقع قرابة 250 بين قتيل وجريح.
في 3 نوفمبر مدير الاستخبارات القومية الأميركية جون نيغروبونتي يزور بغداد ويجتمع مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ويؤكد دعم بلاده للحكومة العراقية وانباء عن تغيير في استراتيجة واشنطن بالعراق.
في 4 نوفمبر الحكومة العراقية تتخذ سلسلة من الاجراءات الامنية المشددة لمنع المظاهر المسلحة وتمنع اطلاق العيارات النارية ابتهاجا قبل يوم من النطق بالحكم على صدام حسين.
في 5 نوفمبر المحكمة الجنائية العراقية العليا تحكم بالاعدام شنقا حتى الموت على صدام حسين وبرزان التكريتي وعواد البندر وبالسجن مدى الحياة على طه ياسين رمضان.
في 9 نوفمبر المالكي يرجح ان اعدام صدام سيكون قبل نهاية العام الجاري.
في 19 نوفمبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم يصل بغداد كاول مسؤول سوري منذ اكثر من ربع قرن ويجري مباحثات لاعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
في 23 نوفمبر مصرع وجرح قرابة 400 عراقي اثر سلسلة هجمات بست سيارات مفخخة في مدينة الصدر اعقبه هجوم بقذائف الهاون على حي الاعظمية.
في 25 نوفمبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أشرف قاضي يدعو المجتمع الدولي والدول المجاورة للعراق لشحذ هممها لمساعدة الحكومة العراقية والشعب العراقي في اول دعوة توجهها المنظمة الدولية لدعم حكومة المالكي.
في 27 نوفمبر تحطم مقاتلة أميركية من طراز (اف-16) شمالي غرب بغداد ومصرع قائدها والرئيس العراقي جلال طالباني يغادر الى طهران للقاء نظيره الايراني احمد نجاد في 29 نوفمبر المالكي يغادر على رأس وفد وزاري ونيابي كبير الى الاردن للقاء الرئيس الأميركي جورج بوش في قمة ثنائية.
في الاول من ديسمبر 2006 العراق يصادق على قانون للاستثمار في جميع القطاعات ما عدا استخراج النفط والغاز والاستثمار في المصارف وقطاع البنوك.
وفي 4 ديسمبر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي يدعو خلال لقائه مع سفيري بريطانيا وفرنسا بالعراق الى تصحيح المسارات الخاطئة وانهاء ما وصفه الوضع الشاذ بالعراق.
وفي 9 ديسمبر فرار ابن شقيق صدام حسين من سجن في الموصل شمال العراق بعد تواطؤ مسؤول الحرس.
وفي 10 ديسمبر طالباني ينتقد تقرير لجنة بيكر-هاملتون ويعتبره غير عادل ويحتوي على فقرات خطيرة تنتقص من سيادة العراق ودستوره.
في 16 ديسمبر انعقاد مؤتمر المصالحة للقوى والاحزاب السياسية واعلان توصيات تدعو الى اعادة الاعتبار لضباط الجيش وخلق حالة من التوازن.
في 17 ديسمبر المالكي يجتمع مع نظيره البريطاني توني بلير الذي يجدد دعمه للحكومة العراقية ويؤكد اهمية مساندة دول المنطقة للديمقراطية في العراق.
في 20 ديسمبر وصول وزير الدفاع الأميركي الجديد روبرت غيتس الى العراق واجراؤه مشاورات مع المالكي وطالباني ومع جنود أميركيين لتشكيل تصور قبل تسليم بوش تقريرا حول الوضع في العراق.
في 21 ديسمبر القوات الأميركية تعتقل مسؤولين ايرانيين وموظفين في السفارة الايرانية من منطقة الجادرية كانا مدعويين من قبل الرئيس طالباني الذي يعرب عن انزعاجه لاعتقالهما.
في 24 ديسمبر العراق يعلن ان موازنة عام 2007 تبلغ 41 مليار دولار خصص لنفقات الامن منها 5ر7 مليار دولار.
في 26 ديسمبر محكمة التمييز تصادق على حكم الاعدام الصادر بحق صدام واخيه غير الشقيق برزان التكريتي ومساعده عواد البندر وتعيد الحكم بحق طه ياسين رمضان المحكوم بالسجن مدى الحياة الى المحكمة لتشديده.
في 29 ديسمبر العراق يتسلم الاوراق الرسمية لصدام ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوقع على قرار تنفيذ الاعدام بحقه.
في فجر السبت 30 ديسمبر يتم تنفيذ حكم الاعدام بصدام حسين شنقا في مقر مديرية الاستخبارات العسكرية في الكاظمية بحضور مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي ممثلا عن الحكومة العراقية والقاضي منير حداد ممثلا عن المحكمة الجنائية العراقية وتلفزيون (العراقية) يبث صورا ومشاهد عن تنفيذ عملية الاعدام وصورا لجثة صدام بعد تنفيذ الحكم.
التعليقات