إقرأ أيضا
إلغاء زيارة لاريجاني الى بروكسل خوفا من فرق قتلة
واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان وزراء خارجية الدول الست الكبرى تشاوروا هاتفيا بعد الاعلان عن ارجاء الاجتماع الذي كان مقررا اليوم الاربعاء بين الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا وكبير المفاوضين الايرانيين علي لاريجاني.وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا سيلتقون في كل الحالات في 12 تموز/يوليو في باريس.
واوضح ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اجرت quot;بعد الظهر مشاورات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع بعض نظرائها في مجموعة 5 +1quot;.

واشار الى ان سولانا شارك في المحادثات، الى جانب وزراء خارجية فرنسا فيليب دوست بلازي والمانيا فرانك فالتر-شتاينماير وروسيا سيرغي لافروف وبريطانيا مارغريت بيكيت.ولم يذكر المتحدث الصين التي كانت شاركت الاسبوع الماضي في موسكو في محادثات الدول الست التي قدمت الى طهران عرضا للتعاون مقابل تعليقها تخصيب اليورانيوم.

وكانت المتحدثة باسم سولانا ذكرت ان الايرانيين اتصلوا في وقت متأخر مساء الثلاثاء لارجاء اللقاء الذي كان يفترض ان يعقد الاربعاء في بروكسل بين لاريجاني وسولانا.وطلب لاريجاني ان يتم ارجاء اللقاء الى الاسبوع المقبل، الامر الذي رفضه سولانا، مشددا على ان يحصل غدا الخميس، ووافق المفاوض الايراني على ذلك في النهاية.

ويفترض ان يلتقي سولانا لاريجاني مرتين: الاولى خلال عشاء على انفراد الخميس، ومرة اخرى الثلاثاء المقبل في 11 تموز/يوليو في حضور ممثلي الدول الست الكبرى.واكد مساعد لاريجاني للشؤون الدولية جواد وعيدي لوكالة فرانس برس ان سولانا دعا المسؤول الايراني quot;الى العشاء مساء الخميس، وان السيد لاريجاني قبل الدعوةquot;.

واشار وعيدي الى ان المفاوضات بين سولانا ولاريجاني ستجري خصوصا في 11 تموز/يوليو.وذكرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم الاربعاء بأن الولايات المتحدة ما زالت تنتظر ردا quot;جوهرياquot; من طهران قبل اجتماع رؤساء دول مجموعة الثماني في منتصف تموز/يوليو في سان بطرسبورغ.
وقالت رايس في ندوة صحافية بعد اجتماعها مع نظيرها التركي عبد الله غول quot;اود ان اؤكد اننا ما زلنا نريد الحصول على رد جوهري من ايران قبل منتصف تموز/يوليو عندما سيلتقي رؤساء الدول في سان بطرسبورغquot;.

واضافت quot;اذا حاولت ايران كسب الوقت، فان ذلك لن ينجح. لقد قالت المجموعة الدولية اننا نريد ردا ومؤشرا حول التوجه الذي ستسلكه ايران. نريد ان نعرف هل فتح طريق التفاوض ام لاquot;.