لندن: ذكرت صحيفة quot;صنداي تايمزquot; البريطانية اليوم الاحد نقلا عن مسؤول في الجمارك التنزانية طلب عدم كشف اسمه ان ايران تسعى للحصول على اليورانيوم من جمهورية الكونغو الديموقراطية لاستخدامه في برنامجها النووي.

وذكر المصدر ان تنزانيا اعترضت في 22 تشرين الاول/اكتوبر 2005 حمولة مخبأة من اليورانيوم 238 كانت متوجهة الى مرفأ بندر عباس الايراني.

وافادت الاسبوعية البريطانية عن تقرير للامم المتحدة سيرفع قريبا الى مجلس الامن ويكشف عن العثور في تنزانيا على كمية كبيرة من المعدن المشع المستقدم من منجم اغلق رسميا غير انه يتم تشغيله خلسة في لوبومباشي.

واوضح عنصر الجمارك الذي التقته الصحيفة ان اليورانيوم كان مخبأ وسط حمولة من معدن كولتان النادر الذي كان سيشحن بحرا الى كازاخستان عبر مرفأ بندر عباس من اجل صهره. وقال ان quot;عدة حاويات معدة للشحن خضعت لاجراءات تفتيش روتينية بواسطة عداد غايغرquot; لتحديد مستوى النشاط الاشعاعي. وتابع المصدر ان quot;الحاوية وضعت في مكان آمن في المرفأ ونقلت فيما بعد من قبل الاميركيين على ما اعتقد او على الاقل بمساعدتهمquot;. واضاف quot;تلقينا تعليمات بعدم الافصاح عن اي معلومات لاي كان حول هذه القضيةquot;.

وذكرت الصحيفة من جهة اخرى ان اجهزة الاستخبارات البريطانية تبلغت بان quot;خلايا نائمةquot; ايرانية quot;قامت بعمليات استطلاعquot; في جوار محطات نووية بريطانية بهدف التحضير لاعتداءات محتملة، بدون ان تورد اي تفاصيل اضافية. واعلن كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني اليوم الاحد ان بلاده quot;لا توافق على تعليق تخصيبquot; اليورانيوم مثلما طالب به قرار مجلس الامن الدولي.