القدس: قال مكتب الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف، الذي يواجه تهما بالتحرش الجنسي، اليوم ان الرئيس سيطلب تعليق مهامه موقتا هذا الاسبوع حتى لا يترأس مراسم اداء اول رئيسة للمحكمة العليا اليمين الدستورية. وذكرت هاغيت كوهين المتحدثة باسم الرئيس لوكالة فرانس برس ان quot;كاتساف سيطلب من لجنة برلمانية تعليق مهامه لمدة ساعتين خلال مراسم اداء اليمين الدستورية لرئيسة المحكمة العلياquot;. وقالت ان الرئيس يهدف من ذلك الى quot;تجنب اي جدل يمكن ان يثيره حضوره تلك المراسم في ظل الظروف الحاليةquot;.

ومن المقرر ان تؤدي دوريت بينيش (63 عاما) اليمين الدستورية رئيسة جديدة للمحكمة العليا في اسرائيل خلفا لاهارون باراك الذي امضى 11 عاما في ذلك المنصب لتصبح اول امرأة تحتل هذا المنصب في تاريخ البلاد. ويتعرض كاتساف (61 عاما) لاتهامات بالتحرش الجنسي، وحققت معه الشرطة اربع مرات في منزله في القدس ويتوقع ان تجري التحقيق معه مرة اخرى الاربعاء. ويتهم كاتساف، المتزوج واب لخمسة اولاد وبنات، باجبار ثلاث على الاقل من موظفاته بممارسة الجنس معه واستغلال سلطاته، كما يتهم مكتبه بمنح العفو عن بعض السجناء بشكل غير قانوني. ونفى كاتساف تلك التهم ووصفها بانها من قبيل التشهير بهدف quot;التصفية المعنويةquot;.

ومن المحتمل ان يثير طلب كاتساف تعليق مهامه جدلا قانونيا حيث نقلت وسائل الاعلام عن خبراء قولهم ان التعليق يجب ان يستمر 48 ساعة على الاقل. وقال ديفيد ليباي احد محامي كاتساف لاذاعة الجيش الاسرائيلي اليوم الاحد ان اللجنة البرلمانية ستدرس طلب الرئيس ويمكن ان تقبله او ترفضه ولكن لا يمكنها ان تغير شروطه. واكد على ان quot;كاتساف وحده هو الذي يستطيع تحديد فترة التعليقquot;.