سمية درويش من غزة: قال د. جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح في مقابلة خاصة مع quot;إيلافquot; ان المؤتمر السادس لحركة فتح يسير بوتيرة بطيئة ، غير انه أكد ان الإعداد له قائم على قدم وساق في لبنان وغزة وسوريا ، حيث الإرادة لاختيار المؤتمر السادس كوسيلة ديمقراطية وحدوية .

وكانت بعض القيادات الفتحاوية ، قد توقعت أن تشهد الأيام المقبلة سجالا ساخنا داخل صفوف حركة فتح ، وذلك بعد إخفاق اللجنة المركزية بالتوصل إلى قرارات حاسمة لإعادة إصلاح الحركة خلال اجتماعها الأخير في العاصمة الأردنية ، حيث تجاهلت اللجنة مطالب القيادات الشابة بإجراء الإصلاحات عقب الهزيمة في الانتخابات الفلسطينية.

وأضاف نزال ، ان في حركته مدارس أجيال تنظر من زوايا مختلفة ، بقوله ، quot; هناك شخصيات ومؤسسون مثل محمود عباس وسليم الزعنون وغيرهما صار لهم 45 سنة ، وناس في فتح لهم شهرانquot; ، وذلك في معرض رده على سؤال حول الصراع الدائر داخل اطر فتح بين ما يسمى القيادة الشابة والحرس القديم.

وقد وجه عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية ، انتقادا لاذعا لما يقال حول أن تأخذ القيادات الشابة دورها ، بدلا من القيادة الشرعية لحركة فتح ، منوها بأن غالبية هذه القيادة قد أتت عبر المؤتمر الخامس للحركة ، وأن فتح تعمل وفق أسلوب التتابع ، وهذا يتيح للقيادات الشابة أن تصل إلى القيادة ، ولكن في إطار المؤتمرات وليس بالتعيين.

وحول تحميل فتح مسؤولية عدم التوصل لاتفاق مع حماس بسبب وجود عناصر في حركة فتح ميالة لحماس ، قال نزال ، quot; بالطبع غالبية عناصر فتح تميل إلى احترام القرار الداخلي ، ولا اعرف وجود تعاطفات خفية quot; ، موضحا ان كتلة الإصلاح والتغيير أخذت زيادة 1% عن نسبة فتح والفصائل الأخرىquot;.

ولفت القيادي الفتحوي ، إلى أن العالم يطالب حركة فتح بعقد مؤتمرها السادس ، في حين هناك quot;ناسquot; لم تعقد مؤتمرها الأول ، وأضاف quot; يتوقعون منا ديمقراطية ولا يتوقعون من الآخرين هذه الديمقراطيةquot;.

وجدد نزال تأكيده أن المؤتمر السادس لحركة فتح استحقاق والاستعداد له جزء من الأمر الواقع ويوجد إعداد له بعدة طرق منها ، حصر أرضية ، انتخابات اطر ، فرز قيادات إقليمية وهي مطالب يجب أن تعتمد .